أوضح القائد العام لشرطة دبي الفريق عبد الله خليفة المري أن التجمعات الخاصة في المنازل وحفلات الزفاف هي أهم أسباب الارتفاع الأخير في عدد الحالات الإيجابية بفيروس كورونا وذلك على الرغم من التزام جميع أفراد المجتمع الإماراتي بالإجراءات الاحترازية الرامية إلى احتواء جائحة كورونا.

وقد أصدرت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي، عدد من القواعد الجديدة المنظمة للتجمعات في حفلات الزفاف والحفلات الخاصة وغيرها من المناسبات الاجتماعية حيث أفادت اللجنة بأنه سيسمح لعشرة أشخاص فقط كحد أقصى بالتجمع في المناسبات الاجتماعية على أن يقتصر الحضور على الأقارب من الدرجة الأولى فقط وذلك في الفنادق وفي المنازل.

وأكد القائد العام لشرطة دبي، أنه من النادر أن ترى أحد الأشخاص في مكان عام غير ملتزم بارتداء الكمامة في دبي، حيث يُظهر أكثرية السكان امتثالًا للبروتوكول الصحي، ووعيًا متزايدًا في المجتمع، ولكن تكمن المشكلة في التجمعات الخاصة داعيًا الجمهور إلى الإبلاغ عن أي انتهاك لمساعدة الإمارات في المعركة ضد الجائحة إذ لا يمكن الانتصار في هذه المعركة دون دعم المجتمع، حيث يستحيل أن تراقب الشرطة جميع المنازل والسيارات والتجمعات العائلية، وأضاف بأن الإمارات مستمرة في تقديم كل ما بوسعها لاحتواء الجائحة، وما يتبقى هو مسؤولية الأفراد.
وبناء على الإجراءات الاحترازية الجديدة في دبي، فقد تمت زيادة المسافة بين الطاولات في المطاعم والمقاهي من مترين إلى ثلاثة أمتار وتخفيض عدد الأشخاص المسموح لهم بالجلوس على طاولة واحدة من عشرة إلى سبعة في المطاعم وإلى أربعة في المقاهي، أما في صالات الألعاب الرياضية، فقد زادت المسافة الجسدية بين المعدات الرياضية والمتدربين من مترين إلى ثلاثة أمتار.