خلال اجتماع مجلس السعادة والإيجابية بوزارة الداخلية الذي عُقد عن بُعد، برئاسة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، اعتمد سموه تقنية الخوذات الذكية القادرة على رصد الأشخاص المحتمل إصابتهم بفيروس كورونا "كوفيد-19" وذلك على مستوى الفرق الشرطية المختصة بالدولة.
وسوف تستخدم الفرق الشرطية والدوريات هذه التقنية التي تتيح تشخيص حالات الأشخاص من مسافة آمنة، وبقدرات فائقة للتعامل مع الحشود والتجمعات البشرية لإعطاء قراءة تحليل بيانات حيوية، كما يمكنها وضع رموز الاستجابة السريعة "QR" وقراءتها حيث أنها مزودة بكاميرات حرارية وأجهزة استشعار تمكنها من التعرف على الوجوه وتخزينها والتعرف على لوحات المركبات إلى جانب خاصية الرؤية الليلية.
وتتيح الخوذة الذكية قراءة عدد من المعطيات الحيوية عن بعد خمسة أمتار، وتسهل عمل عناصر الدوريات في الميدان من خلال أخذ القراءات المطلوبة والتعرف على الأشخاص من خلال ربطها مباشرة مع غرفة العمليات المركزية بالوزارة تقنيا لتقدم تقريراً سريعاً وقدرة على المساعدة في اتخاذ القرارات المناسبة.
كما يمكن لهذه الخوذات قراءة درجة حرارة الأشخاص في ظل ظروف مناخية مختلفة وفي الهواء الطلق وفي بيئة معقدة عن طريق الإشعاع الحراري بدقة وبسرعة معتمدة على تقنية ذكية مع إطلاقها تنبيهات وتحذيرات صوتية بحسب حالة الشخص.
وكان اللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان رئيس مجلس وزارة الداخلية للابتكار قدم عرضاً عن أهم الممارسات العالمية التقنية والمستخدمة في تعزيز الوقاية والحماية لتحقيق أعلى درجات الاستجابة والجاهزية في ظل ظروف انتشار الفيروسات والأوبئة.
كما قدم عرضا تفصيلياً ودراسة عن تقنية الخوذات فائقة الذكاء التي ترصد درجة الحرارة للأشخاص ميدانياً وذلك لاستخدامها من قبل الفرق الشرطية المختصة.
هذا وتحرص وزارة الداخلية على استخدام أفضل التقنيات الحديثة وتوسيع مجالات الابتكار وتبني أحدث المنتجات لتحقيق استراتيجية الوزارة وتعزيز الإجراءات والتعليمات الوقائية التي اتخذتها دولة الإمارات العربية للحد من انتشار فيروس كورونا "كوفيد 19".
وام