احتفالاً بعام الإمارات الخمسين، تحدّث محمد حسن الزعابي ، رئيس المرافق والصيانة في شركة `` صحة '' ، عن إنجازات الشركة خلال العامين الماضيين وخططها المستقبلية وقال: "كانت السنتين الماضيتين بمثابة اختبار لي ولكافة الناس في الإمارات العربية المتحدة والعالم حيث اضطررنا إلى إعادة تقييم كل خطوة بدقة ، وسط استيعاب المشهد المتغير والمتسارع للرعاية الصحية والسلامة العامة. واليوم فرصة كي نتأمّل كل ما حققناه على صعيد دولة الإمارات ومجموعة "صحة" خلال هذه المدة."
وأضاف: " في ظلّ احتفالات العام الخمسين ، نستذكر ونقدّر الخطوات الكبيرة التي قطعناها والجهود العظيمة التي بذلتها قيادتنا الرشيدة ؛ وبصفتنا أكبر وأشمل شبكة رعاية صحية في دولة الإمارات العربية المتحدة ، فإننا نتمتع بمكانة رئيسية ومؤثرة تمكّننا من المساهمة في إصلاح قطاع الرعاية الصحية في أبوظبي ومواصلة إدارة العيادات والمستشفيات العامة. في النهاية، هدفنا هو تقديم رعاية صحية عامة تتماشى مع أفضل المعايير الدولية ، وتعزّز مكانة أبوظبي كوجهة طبية رائدة."
وأشار إلى أنّ دائرة الصحة في أبوظبي قد كلّفت "صحة" بتولّي زمام الأمور في مكافحة الوباء كدليل على ثقتها في منشآتنا واستجابتنا للتحدي وسط تزايد أعداد الإصابات بكوفيد 19.
وأوضح الزعابي : " لقد كنا أول من أعلن عن إطلاق مرفق إجراء المسح من المركبة في الدولة في 29 مارس 2020 ، وقد حذت حذونا مراكز الاستجابة لحالات الطوارئ في كافة أنحاء الإمارات وبذلك أصبحت الإمارات خامس دولة في العالم تنفذ هذا النوع من الاختبارات السريعة لكوفيد-19.
وعلّق قائلًا: " لحظة تعييننا، شعرنا بالمسؤولية العظيمة الملقاة على كاهلنا ولكن لم يكن لدي أدنى شك في قدرة "صحة" على تلبية كافة احتياجات الرعاية الصحية في أبوظبي وخارجها."
وأضاف: " لقد عملنا على تصميم وبناء منشآت طبية جديدة وتولّينا تنسيق سير عملها وإدارتها وتشغيلها بما في ذلك توفير المعدات لمستشفى أدنيك الميداني ، بسعة 1,000 سرير ، والمستشفى الميداني في مدينة محمد بن زايد بسعة 1,200 سرير ، والمستشفى الميداني في دبي باركس آند ريزورتس بسعة 1,200 سرير ، ومستشفى توام الميداني ، وغيرها الكثير."
وقال : " كان من أهم أولوياتنا إنشاء غرف جديدة للعزل والعناية المركزة لنتمكّن من تلبية المرضى وضمان حصولهم على رعاية عالية الجودة في ظلّ تزايد أعدادهم طوال فترة الوباء، حيث قمنا بتجهيز مستشفى الرحبة بالكامل بغرف عزل وغرف عناية مركزة وتزويدها بكافة المعدات اللازمة ، بالإضافة إلى تصميم وتحويل غرف المرضى إلى غرف عزل مجهزة بالكامل في مستشفى المفرق ومدينة الشيخ خليفة الطبية ومستشفى مدينة زايد ومستشفى التوام ومستشفى العين. كما أنشأنا مستشفيات ميدانية في عجمان والشارقة ورأس الخيمة ، بسعة 204 أسرة للعناية المركزة في كل مستشفى. كان هذا من أصعب المشاريع لما تطلّبه من تجهيزات خاصة لا توجد إلا في المستشفيات الموجودة في الدولة.
" تمكّنا من إنشاء 13 مركزًا وطنيًا للفحص، وأنشأنا مركز أدنيك للتطعيم، وقمنا بالتنسيق والتعاون مع منشأة مستشفى مدينة زايد للملوّثات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرات لإدارة حالات التلوّث. وحرصنا في كافة هذه المشاريع على تطبيق المعايير الحكومية."
واختتم حديثه قائلًا: " تعجز الكلمات عن وصف مدى حماسنا وتطلّعنا لمرحلة الخمسين سنة القادمة. على ضوء كل ما حققناه خلال العامين الماضيين فقط ، ستظل دولة الإمارات العربية المتحدة تمثّل مصدر إلهام وتشجيع على التميز على كافة الأصعدة . سنواصل عملنا بثقة تامة بأن منشآتنا وفرقنا وقيادتنا تعمل لتحقيق ما يصبّ في مصلحة دولة الإمارات العربية المتحدة."
وام