وافقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع على التسجيل الطارئ للقاح ضد فيروس كورونا الخاص بشركة موديرنا، حيث تم اتخاذ القرار بعد الانتهاء من التجارب السريرية وإجراء تقييم صارم للموافقة على الاستخدام المحلي الطارئ للقاح، وكذلك موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
وبدوره، قال الدكتور محمد سالم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إن جذب وتوفير لقاحات فعالة هو جزء من التزام دولة الإمارات بتعزيز الاستجابة الفعالة للوباء، مؤكداً أن هذه الخطوة هي مرحلة حاسمة لتعزيز الوقاية وتسريع وتيرة الاقتراب من مرحلة التعافي والتحصين المجتمعي ضد انتشار الوباء.
وأشار العلماء إلى أن الزيادة الملحوظة في عدد جرعات فيروس كورونا والتي بلغت نحو 15 مليون جرعة تعكس الجهود المثمرة ونتائج حملة التطعيم الوطنية، وكذلك مسيرة الإمارات المتميزة لمواجهة الوباء والوصول إلى مرحلة التعافي وغرس روح التفاؤل في المجتمع.
ومن جانبه، قال الدكتور أمين حسين الأميري، وكيل الوزارة المساعد لقطاع تنظيم الصحة، إن قرار التسجيل الطارئ لاستخدام لقاح موديرنا قد تم اتخاذه بعد أن قدمت شركة موديرنا كافة المستندات التي تستوفي إجراءات وأنظمة الدولة وتتوافق مع المعايير العالمية لسلامة اللقاح واستخدامه. وأضاف أن هذا يمكّن السلطات الصحية المحلية من استيراد اللقاح بعد استيفاء معايير السلامة والفعالية المتعلقة بالشحن.
وأوضح العامري أنه تمت مراجعة الدراسات الخاصة بسلامة اللقاح بناءً على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، مشيرًا إلى أن التجارب السريرية أظهرت أن اللقاح آمن وفعال ويؤدي إلى استجابة مناعية، بالإضافة إلى إنتاج أجسام مضادة لفيروس كورونا.
وفي هذا السياق، عبر المدير الإداري لشركة "ماجنتا" للاستثمار، زاهد السبتي، عن فخر الشركة بالتعاون مع شركة موديرنا للمشاركة في الجهود العالمية لتعزيز حماية البشرية من خلال إتاحة هذا اللقاح المتقدم للغاية في الإمارات العربية المتحدة وذلك مع استمرار العالم في تحمل التأثير الجسيم لوباء كورونا، معربًا عن سعادته لرؤية شركة "ماجنتا" تدخل في هذه الشراكة الاستراتيجية مع موديرنا وتساهم في المعركة المستمرة ضد الوباء.
وبهذه المناسبة، رحبت كورين لو جوف، المدير التجاري لشركة موديرنا، بفرصة العمل جنبًا إلى جنب مع شركة "ماجنتا" للاستثمار لتوزيع لقاح موديرنا في الإمارات العربية المتحدة، معبرةً عن أمل شركة موديرنا، بالتعاون مع شركائها، في تعزيز هدف الشركة المتمثل في توسيع الوصول إلى اللقاح عالميًا ودعم الحكومات، كما هو الحال مع دولة الإمارات العربية المتحدة، في حماية مواطنيها والمقيمين والزوار من فيروس كورونا.
وام