صرح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، خلال مجلس قصر البحر، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تسير بنجاح على طريق التعافي من جائحة كورونا، معبرًا عن شكره للمولى عز وجل لقدرة الدولة على التغلب على أزمة كورونا وخروجها أقوى ومشيرًا إلى قرب عودة الحياة في الإمارات إلى طبيعتها في شتى المجالات من العمل والدراسة والعادات والممارسات المجتمعية اليومية مع الأخذ مراعاة التدابير الوقائية والتغيير في السلوكيات الحياتية.

كما أكد سموه أن الوضع الصحي في البلاد آمن ومطمئن بعد الخروج من أزمة الوباء بشكل أقوى وتعلم العديد من الدروس والخبرات من هذا التحدي، حيث تأتي رسالة الشيخ محمد المطمئنة بعد أن انخفضت التقارير عن حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديدة في الإمارات بشكل مطرد منذ أوائل أغسطس مضيفًا بأن عام 2020 كان عامًا صعبًا وفيه تحديات كبيرة، لكن الإمارات بحمد الله استطاعت أن تكون من أوائل الدول التي خرجت من الأزمة أقوى في الوقت الذي واجهت فيه بعض الدول صعوبات كبيرة، موضحًا وجود ثلاثة عوامل ساهمت في عودة الحياة الطبيعية وهي توافر اللقاحات واستمرار اختبارات مسحة الأنف بالإضافة إلى توافر بعض العلاجات الحديثة والأدوية في الإمارات والعديد من دول العالم.

وأشار سموه إلى أن الحالات المكتشفة حديثًا في البلاد انخفضت إلى أقل من 500 حالة، مؤكدًا أن فيروس كورونا تحت السيطرة وأقل خطورة من أي وقت مضى. وفي الختام، أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن شكره لجميع الفرق الميدانية والطبية على جهودها المبذولة للسيطرة على الوباء، وأشاد باستجابة المجتمع وتعاونه الذي كان له أثر كبير في تجاوز الأزمة وتقليل المخاطر.