تتيح مبادرة "الممر السريع لتحويل الرحلات" الجديدة التي أطلقها مطار أبوظبي الدولي لمسافري رحلات الترانزيت الدوليين القادمين على متن رحلات قادمة من وجهات محددة في أوروبا وأمريكيا وكندا؛ إمكانية الاستفادة من عمليات الكشف الأمني الجديدة والميسرة في مطار أبوظبي، والتي ستسهل رحلات المسافرين نحو وجهاتهم المقبلة ويهدف إطلاق هذه المبادرة إلى تقليل مدة التحويل بين الرحلات عن طريق تسريع إجراءات تحويل الرحلات بنسبة 27%، وتوفير تجربة سفر تتسم بالسلاسة والراحة وذلك بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العامة للطيران المدني، ودائرة البلديات والنقل، والإدارة العامة للجمارك ومطارات أبوظبي والاتحاد للطيران.
وقد صرح رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان بأن هذه المبادرة تأتي في إطار الجهود التي تبذلها مطارات أبوظبي لتعزيز نمو النقل الجوي في مرحلة ما بعد جائحة كورونا، عن طريق العمل على تيسير عمليات النقل بأسلوب أسرع وأكثر كفاءة، حيث ستؤكد هذه المبادرة على مكانة أبوظبي وتعزز مكانتها باعتبارها مركزاً عالمياً يربط بين الشرق والغرب.
وبدوره أعرب الرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي شريف هاشم الهاشمي، عن فخره بإطلاق المبادرة الجديدة والتي ستسمح لمجموعة محددة من مسافري الترانزيت بالاستفادة من سرعة الربط بين الرحلات المحولة، وبالتالي تقليص المدة الزمنية الإجمالية لرحلاتهم، وهو ما يتيح لهم قضاء المزيد من الوقت للاستمتاع بسبل الراحة التي تقدمها جميع مرافق مطار أبوظبي الدولي. وأضاف بأن هذا التطور الكبير بالإضافة إلى التدابير الوقائية الشاملة المطبقة في مطار أبوظبي يعكس حرصنا على صحة المسافرين باعتبارهم أهم أولوياتنا خلال فترة رحلتهم في الدولة.
ومن الجدير بالذكر أنه في ضوء الزيادة في مستويات الطلب على السفر الجوي كل عام، توصلت جميع المطارات في جميع أنحاء العالم إلى أهمية تعزيز كفاءة العمليات المتعلقة برحلة المسافرين ونقل أمتعتهم عبر المطارات، وتعد هذه الإجراءات الجديدة هي ثمرة المناقشات والتعاون البناء بين جميع المطارات حول العالم.
وام