أبوظبي في 22 مارس/ وام / ينظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات في 31 مارس الحالي أول ندوة علمية "عن بُعد" والتي تعد هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط؛ وستكون حول مخاطر فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" وتداعياته الاقتصادية والاستراتيجية على العالم، حاليًا ومستقبلاً، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين الدوليين.
وتأتي هذه الندوة التي ستُعقد تحت عنوان "العالم ما بعد وباء كورونا المستجد: مشهد عالمي جديد"؛ وفق آلية الحوار المباشر عن بُعد باستخدام منصات التواصل الرقمي الحديثة، ضمن سلسلة فعاليات علمية متنوعة، تشمل عددًا من الندوات والمؤتمرات والمحاضرات المتخصصة عن بُعد، والتي سينظمها "مركز تريندز للبحوث والاستشارات" خلال العام الحالي 2020، بمشاركة مجموعة من المراكز البحثية العالمية لمناقشة أهم القضايا الاستراتيجية والاقتصادية ذات الأولوية على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأكد الدكتور محمد عبد الله العلي، مدير عام مركز تريندز للبحوث والاستشارات؛ على أهمية هذه المبادرة المبتكرة للمركز، والتي تأتي تجاوبًا مع الظروف التي يمر بها العالم اليوم جراء انتشار وباء كورونا المستجد، ومع الإجراءات الصحية التي تفرضها كثير من دول العالم لمنع انتشار الوباء، حيث تفرض على معظم المؤسسات العمل عن بُعد ومنع الاختلاط المباشر بين البشر، حتى تمر هذه الفترة العصيبة بسلام على الإنسانية كلها.
وثمّن مدير عام مركز تريندز للبحوث والاستشارات، الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات في مجال مكافحة هذا الوباء، والتي أظهرت قدرات استثنائية في منع انتشاره ، بل وتقديمها الدعم لكثير من دول العالم الأكثر تضررًا منه، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي تتويجًا للجهود والسياسات الاستباقية التي أقرتها الدولة، والرؤية الطموحة لقيادتها الرشيدة، التي لا تترك شيئًا للصدفة، وتضع كل السيناريوهات المحتملة في اعتبارها تخطيطها للمستقبل المشرق الذي تنشده لشعبها.