مركز شراع يدعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال لبناء اقتصاد طويل الأجل

"مركز شراع يدعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال لبناء اقتصاد طويل الأجل "

شددت مدير مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) نجلاء المدفع على أهمية التخطيط الشامل بعيد الأجل لمشاريع الشركات الصغيرة والناشئة من أجل ترسيخ قيم المسئولية الاجتماعية والاستثمار في فكر وثقافة الريادة كأهم مظاهر الاستثمار في المستقبل مشيرة إلى أنه على الرغم مما يظهره المشهد العام من دور كبير للشركات الضخمة والعابرة للقارات، فإن المجتمعات تعتمد على هذا النوع من الأعمال لتأمين احتياجاتها وتحقيق رفاهيتها أكثر من أي وقت سابق. وأشارت إلى أن تلك المشاريع المتوسطة والصغيرة تعكس شراكة المجتمع في التنمية، فهذه الأعمال يقوم بها كافة الفئات الاجتماعية وتقاسم فيها الشباب تكاليف إنشاء تلك المشروعات لتكون تلك البداية لمشوارهم المهني.

وأشادت المدفع بدور الدولة في الاستجابة الفورية لمواجهة آثار فيروس كورونا والحد من تبعاته السلبية على الشركات المتضررة تعكس إيمانها بأهمية الشركات الناشئة والصغيرة في الاقتصاد الوطني، حيث تعاونت الدولة مع العديد من الجهات المختصة لتقديم العديد من البرامج والمبادرات التي تؤدي إلى دفع عجلة التعافي الاقتصادي وكان من أهم تلك المبادرات الحزمة التحفيزية التي أطلقتها إمارة الشارقة بقيمة 512 مليون درهم دعما للاقتصاد الوطني و خطة الدعم الاقتصادي الشاملة التي أطلقها المصرف المركزي بقيمة 100 مليار درهم بالإضافة إلى صندوقًا تضامنيًا بقيمة مليون دولار أطلقه (شراع) لدعم الشركات الناشئة المتضررة من الجائحة.

 وأشارت إلى رغبةً مركز شراع في إفادة الجمهور من جلسات التحفيز والتوجيه العلمي والأفكار الملهمة مطلقًا النسخة الرابعة من مهرجان الشارقة لريادة الأعمال، مؤكدة على أهمية المساهمة في تسهيل المشاريع الصغيرة والناشئة ورفع استعدادها لمواجهة الأزمات، وسلطت المدفع الضوء على أهمية مساعدة الجيل الجديد في تحويل أفكارهم إلى مشاريع ملموسة إيمانًا منها بقدرتهم على إحداث تغييرات إيجابية طويلة الأجل في مختلف القطاعات، لذلك فإن مهرجان الشارقة لريادة الأعمال يهدف إلى تقديم مساحة واسعة لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة لتمكينهم من تلبية احتياجات مجتمعاتهم وتبادل آرائهم وتطلعاتهم المستقبلية. ويتضمن جدول أعمال المهرجان 10 جلسات حوارية و5 ورش عمل تفاعلية إلى جانب 9 جلسات رئيسية ملهمة وذلك بمشاركة متحدثًا حائزًا على جائزة نوبل وأحد أبرز علماء السلوك بالإضافة إلى أكثر من 50 متحدثًا يمثلون نخبة من صناع التغيير والخبراء الدوليين والمدراء التنفيذيين ورواد الأعمال الاجتماعية.


انشر المقال: