في إطار الجهود المبذولة من أجل إيجاد علاج أو لقاح لاحتواء فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، تسعى الكثير من المراكز البحثية والمختبرات المتقدمة في الإمارات إلى عقد شراكات ثنائية مع منظمات دولية ودول كثيرة للقضاء على هذا الفيروس حيث بدأت المراكز البحثية وَالمختبرات في الدولة استعداداتها من أجل عقد شراكات ثنائية مع منظمة الأمم المتحدة والصحة العالمية، والعديد من الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية روسيا وبريطانيا والصين وكوريا الجنوبية والهند وفرنسا وإيطاليا والسويد والبرازيل وكوبا ومصر وإسرائيل وإندونيسيا وماليزيا وكازاخستان وذلك بهدف تبادل الخبرات ومعرفة أفضل الممارسات وتطوير الأبحاث من أجل إيجاد علاج أو لقاح أو أنظمة فحص أسرع لفيروس كورونا، فضلاً عن تبادل الخبرات المتعلقة بالإجراءات والتدابير الهادفة إلى العودة للحياة الطبيعية، وتحقيق أقصى استفادة من هذه الأزمة من أجل الاستعداد لأي أزمة أو طارئ في المستقبل.
وللتخلص من هذا الفيروس الذي اجتاح معظم دول العالم ولم يكن له مثيل في الماضي القريب؛ كان لزاماً على الجميع وضع مصلحة الإنسان والبشرية في مقدمة الأولويات، وكذلك التكاتف والتضامن وإغفال المصلحة الفردية.
وام