مؤتمر صحتي يوضح الممارسات الصحية الأهم عالميًا للعودة الآمنة إلى المدارس في ظل تفشي وباء كورنا

مؤتمر صحتي يوضح الممارسات الصحية الأهم عالميًا للعودة الآمنة إلى المدارس في ظل تفشي وباء كورنا

تضمنت فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر (صحتي الدولي الثامن 2020) الذي تنظمه إدارة التثقيف الصحي التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة العديد من الجلسات الحوارية الافتراضية التي تناولت الممارسات الصحية الأهم على مستوى العالم لتحقيق عودة آمنة للمدارس في ظل تفشي وباء كورونا، بالإضافة إلى تنظيم ورش تدريبية تخصصية تتناول سبل مواجهة الأمراض المزمنة التي يعاني منها الأطفال والبالغين وطرق تحسين صحتهم البدنية والغذائية.

وقد استعرضت الجلسة الافتتاحية التي جاءت بعنوان (العودة للمدارس في ظل جائحة كورونا) بإدارة الدكتورة ابتهال فاضل، رئيسة التحالف الإقليمي للأمراض غير السارية لإقليم الشرق المتوسط، ورقتي عمل قدمت من الدكتورة داليا السمهوري، المديرة الإقليمية لبرنامج الاستعداد للطوارئ واللوائح الصحية الدولية في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، وسعادة الدكتورة محدثة الهاشمي رئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص. وبينما أوضحت الدكتورة داليا سمهوري أهم الممارسات العالمية لتحقيق عودة آمنة للمؤسسات التعليمي، فقد تطرقت الدكتورة محدثة الهاشمي إلى كيفية تعامل مدارس إمارة الشارقة مع الأزمات الصحية والخبرات المستفادة منها.

وقد تناولت الجلسة الأولى تحت إدارة الدكتورة أمينة المرزوقي، عميدة كلية العلوم الصحية في جامعة الشارقة، والتي جاءت بعنوان (تعزيز الصحة البدنية والتغذية للأطفال والبالغين) ثلاث ورقات عمل مقدمة من الدكتور أسامة كامل، أخصائي التوعية الصحية الرياضية في مجلس أبوظبي الرياضي، والدكتور أحمد محمد عبد الملك، استشاري طب العائلة من دولة الكويت، والدكتور أيوب الجوالدة، المستشار الإقليمي للتغذية في منظمة الصحة العالمية.

وتضمنت فعاليات اليوم الأول والثاني للمؤتمر عقد ورشتي عمل، حيث جاءت الأولى، التي أدارها الدكتور نبيل سليمان رئيس قسم طب الأسرة والمجتمع والعلوم السلوكية في كلية الطب بجامعة الشارقة، بعنوان (الأمراض المزمنة لدى الأطفال والبالغين) أربعة أوراق عمل حيث أكدت الدكتورة جميلة الراعبي، المستشارة الإقليمية لصحة الطفل والمراهق على أهم الإجراءات الصحية والوقائية التي يتعين على المدارس اتباعها للتعامل مع الأطفال المصابين بالأمراض المزمنة بينما تحدثت الدكتورة أيفلين نيللي روف، طبيب ممارس عام عن تأثيرات جائحة كورنا على الأم والرضيع وسبل التغلب عليها ودور الرضاعة الطبيعية في تعزيز صحة الأم وطفلها.

وتناولت الورشة التخصصية الثانية التي أدارتها الدكتورة سمر الفقي بعنوان (الصحة النفسية المدرسية) ورقتي عمل مقدمة من الدكتور هشام حمودة، أستاذ مساعد في كلية الطب بجامعة هارفارد، والدكتور خالد سعيد، المستشار الإقليمي للصحة النفسية والإدمان في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في شرق المتوسط، حيث أشارت إلى أهمية تحديد المشكلة النفسية لدى الطالب ومعالجتها في وقت مبكر قبل أن يتطور الأمر بالكشف والتدخل المبكر وركزت على أهم المشاكل النفسية المنتشرة بين طلاب المدارس وسبل علاجها، بالإضافة إلى دور المدرسة في تحسين الصحة النفسية للأطفال والبالغين.

وام



انشر المقال: