أشارت "جيسا دون أوباغ" الممرضة الفلبينية التي تعمل في مستشفى راشد منذ ستة أعوام والتي تبلغ 31 عاماً تعليقاً على حديثها – عن بُعد – مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في مجلسه الرمضاني؛ إلى أن مهنة التمريض أداة لبث الأمل وتقديم الدعم الذهني والعاطفي إلى المرضى في الأوقات الصعبة، ولذلك عندما قدر صاحب السمو ولي عهد أبوظبي جهود العاملين بهذه المهنة، شعرَت أنه يقدر جهود كل الممرضين الذين يزرعون الأمل.
وقالت أوباغ: "لقد ألهمتني كلمات سموه أنا وزملائي الممرضين لنشر الأمل بين المرضى وفي المجتمع ككل، إذ شعرنا نحن الممرضين بأننا أبطال"، وتابعت "عندما يتعافى مرضى الحالات الحرجة ويغادرون المستشفى وعلى وجوههم ابتسامة معبرين عن شكرهم لنا، نشعر بأهمية الجانب الإنساني في وظيفتنا".
وأشارت أوباغ إلى أن تمريض المرضى المصابين بأمراض معدية ينطوي على العديد من المخاطر ويتطلب ارتداء وسائل وقاية لساعات عدة والتضحية أحياناً باحتياجاتنا الشخصية، لا سيما عندما يكون المرضى في حالة حرجة حيث يصبح الأمر أكثر إرهاقاً، لذا يقوم الممرضين بدعم بعضهم البعض ليحاولوا طمأنة هؤلاء المرضى والتأكيد لهم بأن الجميع معهم وأنهم ليسوا وحدهم.
وتحمل أوباغ شهادة البكالوريوس في التمريض وانتقلت إلى دبي في عام 2014 بعد أن عملت في بلدها لمدة ثلاثة أعوام، وتنحدر أصولها من مقاطعة نيجروس أورينتال في الفلبين، وقالت "إن حديثي مع صاحب السمو ولي عهد أبوظبي فرصة أتيحت لي بالرغم من إني أجنبية، وكمواطنة فلبينية أستطيع أن أقول إن هذا تقدير للجالية الفلبينية في الإمارات وكافة العاملين في الخطوط الأمامية". وأضافت "لقد كانت لفتة كريمة من سموه عندما سأل عن عائلتي وحياتي هنا... إنها تجربة مميزة حينما يتم تقدير جهودك".
وام