في إطار الجهود المبذولة ضمن حملة "لأجل الإنسانية"؛ التي تشهد تفاعل كبير بين قاطني الإمارات؛ والتي تهدف إلى دعم المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح "كوفيد-19" غير النشط، تلقى معالي الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد رئيس دائرة الصحة في أبوظبي وسعادة الدكتور جمال محمد الكعبي وكيل الدائرة بالإنابة الجرعة الثانية من اللقاح ليكونا من أوائل المتطوعين في التجارب السريرية، ولم يظهر على أحد منهما أي آثار جانبية حتى الآن.
وتشمل البروتوكولات بعض من الفحوصات الطبية المباشرة بحلول اليوم الثالث واليوم الثامن بعد أخذ أول جرعة، بالإضافة إلى المتابعة عبر الهاتف مرة في اليوم السابع وأخرى في اليوم الرابع عشر، وقد أظهرت التقارير المؤقتة للمسؤولين استجابة إيجابية حتى الآن.
وصرح الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد أنه لم يشتك من أي أعراض بعد الحصول على اللقاح الأول، كما أشار إلى أن من الرائع لمن يحصل على التطعيم أن يتنقل بحرية دون أن يجري فحوصات أخرى. كما أضاف بأن الأمر يتطلب 15000 متطوع لكي يتم إغلاق البحث العلمي واعتماد اللقاح وطرحه في الأسواق.
وبدوره طمأن سعادة الدكتور جمال محمد الكعبي المتطوعين مشيرًا أنهم جزء من الدراسة وأنهم سيكونون أول من يحصل على التطعيم بمجرد نجاحه واعتماده.
هذا من الجدير بالذكر أن التجارب السريرية تعزز إمكانيات البحث والتطوير الطبي والجهود الرامية إلى تصنيع اللقاح وتتبع التجارب السريرية القائمة حاليًا الإرشادات الدولية والإجراءات العالمية التي تنص عليها الهيئات العالمية المعنية.