فتح باب التطوع لدعم التجارب السريرية في الإمارات

فتح باب التطوع لدعم التجارب السريرية في الإمارات

في ضوء حرص دولة الإمارات على الحد من تفشي فيروس كورونا وكونها وجهة مثالية لاختبارات المرحلة الثالثة على لقاح الفيروس، أعلن مكتب أبوظبي الإعلامي عن بدء التنسيق بين وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات ودائرة الصحة في أبوظبي لفتح المجال أمام المتطوعين الذين يرغبون في المشاركة في التجارب السريرية العالمية للمرحلة الثالثة من اللقاح غير النشط لمكافحة وباء كورونا تحت مظلة منظمة الصحة العالمية.

وأعلنت شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة) عن تسجيل 5000 متطوع خلال أول 24 ساعة من إطلاق الموقع الإلكتروني الخاص بتسجيل المتطوعين الراغبين بالمشاركة في التجارب السريرية، الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عامًا من أي جنسية مؤهلون للمشاركة في التجارب بعد إجراء الفحص الطبي اللازم، كما تم تخصيص خط ساخن 028191111 تحت إدارة شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" لجميع المتطوعين الذين يسجلون في التجارب

أجريت التجارب تحت إشراف ومتابعة دقيقين من وزارة الصحة بأبوظبي وتحت إشراف متخصصين من شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" في خمسة مواقع في أبوظبي والعين وعيادة متنقلة لضمان سهولة الوصول إلى المتطوعين الذين يرغبون في المشاركة في البرنامج، ويعتبر معالي الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، هو أول من تطوع لأخذ الجرعة الأولى، مما يجعله أول شخص في العالم يتلقى اللقاح غير النشط في المرحلة الثالثة.

هذه التجارب هي نتاج للتعاون بين شركة "جي 42 للرعاية الصحية" والتي كان لها الريادة في مكافحة الوباء مع "سينوفارم سي إن بي جي"، سادس أكبر مصنع لقاح في العالم.

وكانت الإمارات هي الخيار الأفضل لشراكة التعاون لإجراء تجارب المرحلة الثالثة للقاح غير النشط حيث أن الدولة هي موطن لأكثر من 200 جنسية، مما يسمح بإجراء بحث قوي عبر الأعراق المتعددة وزيادة جدواها للتطبيق العالمي بعد نجاح التجارب.

والجدير بالذكر أنه في حالة اجتياز اللقاح المرحلة الثالثة والتأكد من فعاليته من خلال التجربة السريرية، سيدخل في مرحلة تصنيع واسعة النطاق، فقد اجتاز المرحلتين الأولى والثانية دون إظهار أي ردود فعل سلبية خطيرة، حيث يولد 100٪ من المتطوعين أجسامًا مضادة بعد جرعتين خلال 28 يومًا.


انشر المقال: