شارك 476 من المهتمين من رجال الأعمال والمستثمرين في القارة اللاتينية في الندوة التي نظمتها غرفة تجارة وصناعة دبي افتراضيًا حول نجاح إمارة دبي في تحسين قطاع السياحة بالإمارة وتجاوز تداعيات أزمة كورونا عبر مكاتب الغرفة الخارجية في أمريكا اللاتينية، وذلك بناءً على طلب العديد من المهتمين من رجال الأعمال وناقشت الندوة الخطوات والإجراءات التي قامت بها دبي لدعم وتقدم قطاع السياحة ونجاح الإمارة في استمرارية الأعمال بالإضافة إلى الدور الذي قامت به التكنولوجيا في مواجهة أزمة كورونا وناقشت الندوة أيضًا الخطوات التي اعتمدها قطاع الضيافة للحفاظ على سلامة الزوار واستعرض أيضًا خطوات تنظيم معرض إكسبو 2020 والذي يقام في دبي والفائدة التي ستعود على الشركات من هذا الحدث الكبير.
وألقى كلاً من سعادة عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري وعمر خان، مدير المكاتب الخارجية في غرفة دبي وخليفة القامة، مدير المختبرات في مؤسسة دبي للمستقبل، كلمة خلال الندوة الافتراضية، كما تحدث عدد كبير من الشخيصات البارزة والمهمة في القارة اللاتينية في هذه الندوة منهم ستيفاني بيرارد، مدير عام مكتب طيران الإمارات بالبرازيل، وأشاد عمر خان في كلمته التي ألقاها في الندوة بالمهام التي قامت بها دبي ومرونة نموذجها الذي اعتمدته لمواجهة جائحة كورونا والتنظيم الجيد للفعاليات وسط إجراءات تعقيم شديدة وأثبتت الإمارة مدي نجاح نموذجها الاقتصادي والسياحي وقدرتها على مواجهة كافة التحديات من أجل استمرارية الأعمال وتدفق السياح.
وأشاد خان بالتشريعات التي أقرتها الحكومة ومنها تعديل قانون الشركات للسماح بتملك المستثمرين الأجانب بنسبة 100% مما يعطي العديد من المزايا التنافسية لمجتمع الأعمال في دولة الإمارات وأوضح خان بأن قطاع السياحة في دبي أصبح يحقق مستويات إيجابية والتي تنعكس على أداء مجتمع الأعمال وشركات القطاع الخاص، على جانب أخر تحدث عصام كاظم عن التعقيم الوطني والإجراءات الوقائية والصحية التي تقوم بها دبي لتعزيز ثقة السياح وتشجيعهم على القدوم إلى الإمارة وتحدث أيضًا عن حصول دبي على ختم السفر من المجلس العالمي للسفر والسياحة وذلك بعد قيام دبي بإطلاق ختم الضمانة للتأكد من تطبيق إجراءات السلامة في المنشآت السياحية والتجارية، وألقى خليفة القامة كلمته والتي ركزت على استخدام دبي للتكنولوجيا في خمس جوانب أساسية منها المراقبة والتعقيم المستمر وإجراء الفحوصات اللازمة مما يوضح جهود الإمارة في مواجهة الفيروس باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
وام