بمشاركة 142 متطوعاً من المواطنين، بلدية العين تحشد كل إمكاناتها لتنفيذ برنامج التعقيم الوطني

"بمشاركة 142 متطوعاً من المواطنين، بلدية العين تحشد كل إمكاناتها لتنفيذ برنامج التعقيم الوطني "

حشدت بلدية مدينة العين كل إمكاناتها لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" خلال برنامج التعقيم الوطني من أجل حماية المواطنين والمقيمين، وللحد من انتشار فيروس كورونا ومحاصرته، حيث قامت بعدة إجراءات احترازية لاحتواء الفيروس فيما كان لتطوع أفراد مجتمع مدينة العين دور بارز في تنفيذ الحملات وبرنامج التعقيم الوطني.

ونسقت بلدية مدينة العين مع الجهات المعنية بمتابعة مستجدات فيروس كورونا، واتخاذ الإجراءات الاحترازية وتطبيق التدابير الوقائية الاستباقية، لتساهم في الجهود التي تبذلها الدولة للسيطرة على الفيروس والحد من آثاره، بإجراءات إدارية وصحية وبيئية وتوعوية، وأخرى تتعلق بديمومة الجدوى التشغيلية.

فقد أنجزت بلدية مدينة العين حوالي 29 ألفاً و760 ساعة عمل لتنفيذ تعقيم مدينة العين منذ بداية برنامج التعقيم الوطني على مستوى الدولة بمشاركة حوالي 142 متطوعاً من المواطنين حيث استخدموا آليات التعقيم بأنفسهم لتعقيم الشوارع والمرافق العامة والسكن العمالي والأحياء الشعبية باستخدام آليات الرش اليدوية أو الرش عبر المركبات بالإضافة إلى تطوير المركبات لتعمل آلياً بشكل كامل بإشراف مدير عام البلدية والتي بلغت 54 مركبة فيما بلغ عدد المشرفين من البلدية على عمليات التعقيم حوالي 18 مشرفاً فيما بلغت كميات محلول التعقيم المستخدمة حوالي 2,256,548 لتر من بينها 2,016,015 لتر استخدمتها البلدية .

وعقمت بلدية مدينة العين حوالي 849 موقعاً مختلفاً حيث غطت جميع المناطق الحيوية والأحياء السكنية ذات الكثافة السكانية في مدينة العين بشكل دوري متكرر عدة مرات، ونجحت في تعقيم وتطهير 218 مجمع سكني للعمال و18 منطقة صناعية وتجارية مختلفة و89 مبنى حكومي و65 حي شعبي مكتظة بالسكان و61 مبنى حكومي وعدد كبير من المرافق الأخرى.

وتستخدم دائرة البلديات والنقل بالتعاون مع مركز أبوظبي لإدارة النفايات "تدوير" ولأول مرة على مستوى منطقة الشرق الأوسط مركبات متطورة لتعقيم المرافق العامة، والمناطق السكنية لضمان تحقيق كفاءة عالية في عمليات التعقيم، هذه المركبات التي يبلغ عددها 54 مركبة وجرى تجميعها وتعديلها من قبل شركة "حافلات" للصناعة، يمكنها رش المواد المعمقة لمسافة 100 متر، كما أنها مزودة برشاش مزدوج لغسل وتعقيم الشوارع، وأيضاً بمروحتين تصل قدرتهما إلى 30 كيلو واط وصهريج مياه تبلغ قدرته الاستيعابية حوالي 10 آلاف لتر.

كما قامت بتسيير دوريات وحملات توعية للجمهور بخطر التجمهر في الأماكن العامة وخاصة في منطقة الأسواق فيما تم منع الخيام الرمضانية إضافة إلى مراقبة الأسعار ورفع تقارير يومية بذلك إلى إدارة الصحة العامة، كما حررت بلدية مدينة العين 347 مخالفة عدم ارتداء الكمامات الطبية في الأماكن المغلقة، بالإضافة لمخالفات عدم مراعاة مسافة التباعد الاجتماعي في الأسواق والتي تستمر بمراقبتها إدارة الرقابة والتفتيش، إضافة إلى تحرير عدد من المخالفات ضد المنشآت غير المتقيدة بقرارات الإغلاق داعية افراد المجتمع إلى ضرورة الالتزام بالتعليمات والقوانين، واتخاذ الإجراءات الوقائية والإرشادات العامة للحفاظ على صحة وسلامة الجميع.

ووفرت البلدية عدة خدمات يمكن للمستفيدين الحصول عليها من منازلهم، ليُنجِز المستفيد معاملاته من منزله دون الحاجة إلى مراجعة البلدية، وذلك كإجراء احترازي في مواجهة انتشار الفيروس حيث بلغ عدد المعاملات الرقمية التي قامت بلدية مدينة العين بإنجازها خلال الربع الأول من العام الحالي أكثر من 77 ألف معاملة رقمية تشكل ما نسبته 90% من معاملات البلدية الرقمية الإجمالية، وكانت أكثر الخدمات الرقمية طلباً خلال الربع الأول للعام، خدمات طلب كشف فني موقعي بمعدل 9569 معاملة رقمية، وتجديد عقد إيجار بمعدل 6804 معاملة رقمية، و5407 معاملة رقمية معدل طلبات شراء مواد غذائية مدعمة عن طريق الجمعيات التعاونية، وتسجيل عقد إيجار جديد بمعدل 4777 معاملة رقمية، و4757 معاملة رقمية لموافقة وخلو موقع.

وأطلقت بلدية مدينة العين خدمات رقمية جديدة، شملت خدمات الوصايا وخدمة تصاريح الأعمال الزراعية والتجميلية خارج حدود القسيمة، وخدمة تركيب صندوق بريد، وطلب موعد لخدمة البيع والشراء، بالإضافة لإصدار شهادة عدم ممانعة من قيد دعوى فرز وتجنيب لقسمة المنفعة، وخدمات تصاريح الإعلانات والمعارض الخاصة بعمليات المطورين والتراخيص كخدمات فورية فيما فعلت بلدية مدينة العين سيارة الخدمة المتنقلة لخدمة كبار المواطنين وأصحاب الهمم مجاناً وبدون رسوم إضافية.

وتضمنت جهود بلدية مدينة العين لمواجهة الظروف الحالية عدداً من الإجراءات والأنشطة والجهود الرامية إلى خدمة المجتمع مثل رقابة الأسواق والمحلات والصيدليات وصحة البيئة والنظافة وأعمال التعقيم والتطهير في الشوارع والطرقات ورقابة الأسعار وتنظيم حملات توعوية للجمهور، هذا فضلاً عن فعاليات عن بُعد تضمنت المسابقات الإلكترونية والمحاضرات الدينية والثقافية والتاريخية بالتنسيق مع المختصين وتوزيع بعض النشرات.

وام


انشر المقال: