تلقت العاصمة اللبنانية بيروت على إثر انفجار مرفأها يوم الثلاثاء المنصرم طائرة إماراتية محملة بأربعين طناً من الغذاء والدواء والمستلزمات الطبية والمعدات اللازمة ومكملات الغذاء للأطفال، وقد جاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات ولي عهد أبوظبي والقائد الأعلى للقوات المسلحة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. كما قام ممثل الحاكم في الظفرة ورئيس هيئة الهلال الأحمر الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بمتابعة الإجراءات والتنفيذ.
وقد أعرب الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي الدكتور محمد عتيق الفلاحي عن امتنانه وتضامنه مع إرشادات القيادة الحكيمة، حيث كانت استجابة هيئة الهلال الأحمر لتلك التوجيهات فورية فقد بدأت من فورها في اخراج المخزون الاستراتيجي المُعد لحالات الطوارئ والأزمات.
والجدير بالذكر أن مبادرات الحكومة الإماراتية المستمرة ومواصلتها في تقديم الدعم والخدمات الإنسانية لإنقاذ المتأثرين بالكوارث حول العالم يدل على مدى حرص الحكومة على منع تداعيات الكوارث الانسانية والتضامن مع المصابين والضحايا في كل أنحاء العالم.
وقد أضاف الدكتور محمد عتيق الفلاحي أن هذه مجرد مرحلة أولى ضمن سلسلة برامج الاستجابة الشاملة التي أعدٌتها الحكومة والتي تتضمن عدة مراحل، في حين تأتي المرحلة الأولى متمثلة في الإمدادات الطبية لإنقاذ المصابين والجرحي ومساعدة الهيئات الطبية في لبنان على القيام بدورها وواجبها الوطني.
وهناك أيضاً الجانب الخاص بتوفير كل ما يلزم لإنقاذ الأطفال المتأثرين ومعالجتهم جسدياً ونفسياً، إذ أن أغلب التقارير تشير إلى زيادة عدد المصابين من الأطفال في العاصمة اللبنانية.
وأخيراً أكد الفلاحي على وجود تعاون وتنسيق مستمر بين هيئة الهلال الأحمر ومكتب المساعدات الإنسانية بسفارة الإمارات في العاصمة بيروت لتعزيز برنامج الاستجابة للكارثة وتحديد الأولويات الفعلية للمتضررين.
وام