إطلاق ختم "دبي الضمانة" لضمان سلامة المجتمع وطمأنة الزوار

إطلاق ختم "دبي الضمانة" لضمان سلامة المجتمع وطمأنة الزوار

في إطار الجهود المبذولة لتعزيز مكانة دبي كواحدة من أكثر الوجهات أمانًا على مستوى العالم، أطلقت دبي مبادرة جديدة للتأكد من التزام جميع المنشآت السياحية والتجارية مثل الفنادق والمطاعم بتطبيق جميع التدابير الاحترازية بروتوكولات الصحة العامة الهادفة إلى الحماية من فيروس "كوفيد-19" وحسن إدارة هذه الأزمة، ويأتي ذلك تزامنًا مع بدء استقبال السياح من خارج الدولة، بالإضافة إلى طمأنة زوار هذه الأماكن من داخل الدولة من أجل التشجيع على القيام بالسياحة الداخلية.

ويتم التحقق من مدى تطبيق هذه الوجهات للتدابير الوقائية بالتعاون بين دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي "دبي للسياحة"، ودائرة التنمية الاقتصادية "اقتصادية دبي"، و"بلدية دبي" لتمنح ختم "دبي الضمانة"(DUBAI ASSURED) للوجهات الملتزمة، سيتم منح الختم مجانًا وسيكون ساريًا لمدة 15 يومًا، على أن يتم تجديده كل أسبوعين بعد جولات من الموظفين المختصين.

وسيغطي ختم "دبي الضمانة" جميع الأماكن التي يتم فيها التعامل مع الزوار بشكل مباشر في جميع أنحاء المدينة وذلك مع إعادة فتح العديد من المرافق العامة والخاصة، وقد تم التفتيش على ما يزيد عن 1000 منشأة لمعرفة مدى التزامها بالإجراءات الاحترازية والإرشادات وما إذا كانت تستحق الحصول على الختم.
وتهدف هذه المبادرة إلى طمأنة الضيوف والتأكيد على امتثال الجميع لمبادئ الصحة والسلامة التي وضعتها الجهات المختصة في جميع المراحل التي يمر بها الزوار بدءًا من الفنادق وحتى مناطق الترفيه، كما يحق للمؤسسات إعلان امتثالها عن طريق استخدام هذه الهوية في اتصالاتها وحملاتها التسويقية.

وتعليقًا على هذه المبادرة صرح المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي "دبي للسياحة" سعادة هلال سعيد المري بأن نجاح حكومة دبي في التعامل مع جائحة كورونا لم يكن ليتحقق إلا بتنفيذ رؤية القيادة الرشيدة التي ساهمت في تحسين وتهيئة البيئة اللازمة لاستئناف استقبال الضيوف، مع وضع صحة وسلامة الجميع على رأس الأولويات، ولقد حظيت هذه المبادرة بكل الدعم من دائرة التنمية الاقتصادية وبلدية دبي، وهو ما يؤكد على التعاون والتضامن من أجل ترسيخ مبادئ الصحة والسلامة وتعزيز ثقة المسافرين بأن دبي إحدى أكثر الوجهات أمانا في العالم.

وبدوره أفاد سعادة سامي القمزي مدير عام اقتصادية دبي بأن ما مكّن دبي من استئناف جميع الأنشطة هو الالتزام الذي أظهرته المنشآت التجارية بالتدابير الوقائية، وقد أعرب سعادته عن تقديره لمستوى التنسيق والتعاون البناء بين القطاعين الحكومي والخاص، ومستوى الاستعدادات التي نفذتها إمارة دبي، مؤكدًا أن السلامة والاستقرار والمرونة تعتبر أهم العوامل في الخطط الجديدة، في حين يعد ختم "دبي الضمانة" مبادرة ملهمة تثبت نجاح دبي في تعزيز مكانتها كوجهة من أكثر الوجهات أمانًا.

ومن جهته، صرح مدير عام بلدية دبي داوود الهاجري بأن بلدية دبي اتخذت خطوات فعالة بهدف عودة الحياة إلى طبيعتها قبل الجائحة وذلك ضمن بيئة آمنة، وضمان حصول الضيوف على إقامة مميزة يمكن للضيوف خلالها ممارسة جميع الأنشطة بما فيها زيارة الشواطئ مع التدقيق المستمر لضمان الالتزام بالتدابير الوقائية للتأكد من أن جميع الفنادق في كامل استعدادها لاستئناف استقبال الضيوف. ولقد اختار 85 بالمائة من المسافرين مدينة دبي كوجهة مستقبلية للسفر وذلك استنادًا إلى سمعتها الطبية والإجراءات المشددة التي تتخذها حكومتها وهو ما أدى إلى نجاحها في التعامل مع هذه الأزمة.

ويمثل التنوع الذي توفره المدينة الساحرة لزوارها من عروض في قطاع الضيافة، وتجارة التجزئة، والمطاعم، والوجهات الترفيهية من أهم العناصر التي تعبر عن هويتها، وهو ما يؤدي إلى تحقيق النمو المرجو للقطاع السياحي، ويثبت قدرتها على تلبية احتياجات ضيوفها من جميع أنحاء العالم في مختلف الأوقات.
وبفضل التدابير الوقائية والإجراءات المشددة التي تتبعها دبي قام المجلس العالمي للسفر والسياحة منح دبي ختم السفر الآمن الذي يعتبر مبادرة دولية تساعد المسافرين على تحديد الوجهات التي تلتزم بأعلى المعايير الصحية لضمان سلامة المسافرين في ظل جائحة "كورونا العالمية، بما يساهم في دعم جهود "دبي للسياحة" في الترويج للإمارة عالميًا.

وام


انشر المقال: