في إطار الجهود المبذولة أثناء جائحة كورونا للحد من انتشار الفيروس، قال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ونائب رئيس مجلس أمناء مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، إنه بينما رأى بقية العالم أن الوباء يمثل تحديًا، فإن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية - جنبًا إلى جنب مع الإمارات العربية المتحدة - رأوا فرصة لتحقيق المزيد وتحسين حياة الناس، حيث أشاد بإنجازات المؤسسة لعام 2020 وبجهود المتطوعين بها.
وأضاف سموه أن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية قد مدت يد العون من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى بقية العالم، حيث كرست مواردها وخبراتها وقدراتها لتمكين المنظمات والوكالات الدولية من تقديم المساعدات الغذائية والطبية للفئات الضعيفة، بغض النظر عن مكان وجودهم.
وأشاد بجهود فرق مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية والمتطوعين الذين ساهمت أفكارهم المبتكرة خلال الأسابيع الأولى من تفشي فيروس كورونا في استجابة المؤسسة السريعة لمساعدة الملايين من المحتاجين في جميع أنحاء العالم، على الرغم من الإغلاق العالمي والقيود الميدانية.
ومن جانبه، قال محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والأمين العام لمركز محمد بن راشد آل مكتوم، إن عام 2020 كان استثنائيًا بكل المعايير في التحديات الكبرى التي ظهرت بسبب جائحة كورونا. وعلى الرغم من ذلك، فقد قوبل العام بموجة من الابتكار في خلق الأمل، وهو الاستثمار الوحيد ذو العوائد المضمونة، مشيرًا إلى أن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية هي ركيزة أساسية للعمل الإنساني والإغاثي والاجتماعي والإنساني لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تتبع رؤية الدولة لإضفاء الطابع المؤسسي على العمل الخيري.