أعلنت النمسا عن فتح أبوابها لاستقبال السياح من الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي اعتبارًا من 1 يوليو، حيث أعيد افتتاح الدولة الأوروبية المشهورة بقصورها المزخرفة وطبيعتها البكر أمام المسافرين الذين تم تطعيمهم من المزيد من الوجهات اعتبارًا من شهر يوليو، مع الترحيب أيضًا بزيارة الأطفال غير المطعمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
وسيتمكن المواطنون والمقيمون الذين تم تطعيمهم بالكامل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت وعمان وقطر من السفر إلى النمسا دون إجراء الحجر الصحي. ويتم قبول ستة لقاحات للسفر وهي: فايزر بيونتك وأسترازينيكا وجونسون ومودرنا وسينوفارم وسينوفاك، ويسري مفعول اللقاح للمسافرين لمدة ستة أشهر بعد الجرعة النهائية.
وفي سياق متصل، أطلق مجلس السياحة النمساوي حملة بعنوان "السفر يبني الجسور"، بهدف إعادة بناء الجسر بين الأفراد والبلدان للاحتفال مرة أخرى بحرية السفر والسياحة، حيث تمتد الحملة عبر 15 دولة وتشجع السفر إلى النمسا لقضاء العطلات والأعمال والتعليم والسياحة العلاجية.
وفي هذا السياق، تحدّث روبرت جروبلاتشر، مدير منطقة الشرق الأوسط في مكتب السياحة الوطني النمساوي، قائلاً إن الترحيب بالمسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي ليس مجرد إحياء للمشهد السياحي في النمسا، ولكنه يمثل فرصة عظيمة لاستكشاف وتبادل الخبرات وتعزيز العلاقات بين الثقافات وتوحيد الجهود في التقريب بين الناس من أجل تعزيز السفر والسياحة بشكل أفضل بين النمسا ودول الخليج، معبرًا عن تطلعه إلى الترحيب بالمسافرين من هذه المنطقة إلى النمسا مرة أخرى.
وجدير بالذكر أن المسافرون إلى العاصمة الإماراتية من النمسا لن يضطروا إلى إجراء الحجر الصحي لأن الدولة مدرجة بالفعل في القائمة الخضراء لأبو ظبي، كما يمكن للمسافرين من المملكة العربية السعودية زيارة النمسا طالما يمكنهم إظهار شهادة التطعيم أو إثبات الشفاء من فيروس كورونا أو إبراز اختبار مسحة أنف سلبي. كما يمكن للمسافرين الذين يحملون جوازات سفر من الاتحاد الأوروبي وسويسرا وأيسلندا وليختنشتاين والنرويج زيارة النمسا بالفعل لأغراض السياحة.