خلال جلساتها الافتراضية، تناولت فعاليات الندوة العالمية السادسة مناقشات حول أبحاث الأنظمة والسياسات الصحية، التي شاركت فيها كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية بالتعاون مع مركز ترشيد السياسات الصحية التابع لكلية العلوم الصحية بالجامعة الأميركية في بيروت بالإضافة إلى منظمة الصحة العالمية ومؤسسة بيل ومليندا غيتس الخيرية، كما تناولت الندوة أيضًا 3 موضوعات رئيسية وهي التعليم والأمن الصحي وإعادة تصور الأبحاث.

وقد ناقشت الندوة التحديات التي تواجه الدول في منطقة شرق البحر المتوسط خلال الفترة الحالية وتتطرق النقاش إلى سبل القيادة والتنمية المهنية في مجال الرعاية الصحية، حيث أقيمت فعاليات ندوة هذا العام تحت عنوان "إعادة تصور الأنظمة الصحية من أجل عدالة اجتماعية وصحة أفضل" حيث ركزت هذه الفاعليات في جلساتها على تطوير أنظمة الرعاية الصحية في ظل تفشي وباء كورونا المستجد على وجه الخصوص.

وبمشاركة أفضل المتخصصين مع أكثر من 2000 متحدث علمي وأكاديمي رفيع المستوى من مختلف أنحاء العالم، فقد شارك في الندوة، التي اختتمت فاعليتها اليوم، أكبر المؤسسات الصحية على المستوى العالم. وصرح سعادة الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية أن انتشار فيروس كورونا المستجد أدى إلى وضع معايير جديدة تحدد سياسات صحية مختلفة كليًا، حيث تضمنت جلسات الندوة حوارات مثمرة شارك فيها نخبة من أهم الخبراء، فضلاً عن الأنشطة المتعددة لبناء المهارات في مجال الرعاية الصحية، كما أكد المري على أهمية مشاركة الكلية في استضافة فعاليات هذه الندوة العالمية المرموقة.

وخلال اليوم الثاني، قدمت جوليا سالاكو، المديرة الفنية في منظمة الصحة العالمية، الجلستان الرئيسيتان التي كانت الأولى بعنوان (معًا نستطيع تقديم أنظمة صحية أقوى وأمن صحي شامل"، بينما أدار الدكتور جيم ريكا، التابع لمؤسسة صحية دولية غير ربحية تابعة لجامعة جونز هوبكنز، الجلسة الثانية التي كانت بعنوان (أهمية الصوت المحلي في أكاديمية الصحة العالمية مع وضع تصور لكيفية إنتاج الأبحاث).

وام