مع استمرار حملة التطعيم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيق هدفه المتمثل في تلقيح ما لا يقل عن 50% من السكان المؤهلين بحلول نهاية مارس، تواصل السلطات الصحية في الدولة القضاء على المفاهيم الخاطئة المتعلقة باللقاحات، حيث أشارت الدكتورة فريدة الحوسني، المتحدثة الرسمية باسم قطاع الصحة الإماراتي، إلى أن بعض أفراد يرفضون تناول اللقاح أملاً في تحقيق مناعة طبيعية بعد الإصابة.
وأوضحت الدكتورة فريدة أن هذا يعد مفهومًا خاطئًا لأن إصابتهم بالفيروس تعرض حياتهم لمخاطر جسيمة، مضيفة أن الحصول على حماية مسبقة من اللقاح هي الطريقة الأكثر أمانًا.
كما أكدت أن اللقاحات الثلاثة المعتمدة في الإمارات يتم تصنيعها بطرق مختلفة، مشددةً أن لقاح سينوفارم الصيني أثبت فعاليته بنسبة 100% في توفير الحماية ضد مضاعفات فيروس كورونا، ومع ذلك، فاللقاحات جميعها آمنة وفعالة في تحفيز الجسم على إنتاج أجسام مضادة تحميه من الإصابة بفيروس كورونا.