في إطار الجلسة الافتتاحية لجمعيات المنظمة العالمية للملكية الفكرية، أعلن المدير العام للمنظمة دارين تانغ عن إظهار مجموعة من المؤشرات المتعلقة بالملكية الفكرية مرونة كبيرة، على الرغم من الصدمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا، لذا يجب أن يتطور عمل المنظمة العالمية للملكية الفكرية ليعكس الاتجاه نحو المركزية المتزايدة للابتكار والإبداع البشريين كمحركين رئيسيين للاقتصاد.
وقد حضر الجلسة الافتتاحية لجمعيات المنظمة العالمية للملكية الفكرية المئات من المندوبين الحكوميين، بمن فيهم الوزراء والمراقبون، حيث حضر العديد منهم شخصيًا بموجب بروتوكولات صارمة لمكافحة فيروس كورونا وحضر آخرون افتراضيًا خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
ومن جانبه، رحب السيد تانغ بالحضور وأوضح رؤية إدارته لمستقبل المنظمة التي صرح بأنها احتفظت بوضع مالي قوي وصمدت في وجه الوباء حتى الآن بفضل قدرة موظفيها على التكيف والمهنية مؤكدًا على النمو المشهود في إيداعات الملكية الفكرية ونفقات البحث والتطوير ونشاط رأس المال الاستثماري خلال عام 2020 مستشهداً بمؤشر الابتكار العالمي 2021، والتي توسعت خلال الاضطرابات الاقتصادية المرتبطة بالوباء على عكس فترات الركود الأخرى.
وبدورهم، سينظر المندوبون في مجموعة واسعة من البنود خلال الاجتماع الذي يستمر لمدة أسبوع، والتي تشمل برنامج عمل وميزانية مقترحين للمنظمة لفترة السنتين 2022/23، بناءً على خطة استراتيجية مدتها خمس سنوات وضعتها إدارة السيد تانغ، حيث أوضح سيادته أن إحدى أولويات إدارته هي الوصول إلى المجموعات الأقل تمثيلاً في استخدام الملكية الفكرية، مثل الشباب والنساء والشركات الصغيرة والمتوسطة.
كما سلط السيد تانغ الضوء على مجموعة جديدة من الإجراءات التي تدعم الدول الأعضاء في سعيها لإعادة البناء بشكل أفضل بعد انحسار الوباء، مشيرًا إلى مشاركة المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكثفة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة التجارة العالمية، من خلال برنامج ثلاثي الأطراف لدعم أعضاء هاتين المنظمتين في خضم الوباء.
وام