لثلاثة أيام متتالية، لم يتجاوز العدد اليومي للحالات الجديدة المصابة بفيروس كورونا في الإمارات 100 حالة، فمن الواضح أن وضع الفيروس في الإمارات أصبح تحت السيطرة وذلك بفضل الرؤية الاستباقية للتعافي التي وضعتها القيادة الرشيدة للدولة وحملة التطعيم القوية والتزام الجمهور بقواعد السلامة، فباستثناء السفر الدولي، عادت الحياة إلى حد كبير إلى الوضع الطبيعي القديم لمعظم السكان.
وفي هذا السياق، أعرب الدكتور بن ليبيج، مغترب فلبيني يعيش في دبي منذ 16 عامًا، عن سعادته بالعودة إلى الوضع الطبيعي القديم موضحًا أنه قبل أيام قليلة كان يتناقش هو وأصدقائه أنه ربما في غضون شهر أو شهرين، سيكون الوقت قد حان لإزالة أقنعة الوجه تمامًا، معربًا عن أمله في أن تستمر الأرقام في الانخفاض على هذا النحو. وأضاف أن دولة الإمارات العربية المتحدة قامت بعمل ممتاز في الحد من هذا الوباء، مهنئًا الحكومة على قيادتها الطريق وعلى هذا الإنجاز.
ومن جانبها، قالت المغتربة الفرنسية كلوي مونيه إنها فخورة بكونها مقيمة في بلد تعامل مع الوباء بكفاءة وفعالية، موضحةً أن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت مثالاً متميزًا في كيفية التعامل مع المواقف الصعبة بداية من منشآتها الطبية ذات المستوى العالمي إلى حملة الاختبارات الجماعية وإدارتها للحالات المصابة بفيروس كورونا وتوزيع اللقاحات.
كما أعرب الهندي أريجيت ناندي، المقيم في الإمارات العربية المتحدة منذ عام 2007، عن امتنانه لحكومة الإمارات العربية المتحدة على كل ما بذلوه من جهود وعلى إدارة الأزمة بشكل جيد، فمع انخفاض الأعداد إلى أقل من 100 لمدة 3 أيام على التوالي، يبدو الوضع مبشرًا بالتأكيد.
ونتيجة للانخفاض الكبير في الحالات المصابة بفيروس كورونا خلال الأشهر القليلة الماضية، يشعر المصري مينا كيوان الآن براحة أكبر في الخروج، مؤكدًا على ثقته في توجيهات قادة الدولة. كما أوضح أن التوقف عن ارتداد أقنعة الوجه هو أمر يتطلع إليه جميع المقيمين بالدولة ومع ذلك، يجب الاستمرار في ارتداؤه في المناطق المزدحمة لأن سلامة المجتمع، وخاصة كبار السن، يجب أن تظل أولوية.