بدأت المدارس في جميع أنحاء الإمارات في تقديم تجربة امتحان كاملة بالمدارس للطلاب مرة أخرى، وذلك بعد نجاح حملة التطعيم القوية في البلاد والتي أصبحت متاحة الآن لأي شخص يبلغ من العمر 12 عامًا أو أكثر، حيث سلطت أمبيكا غولاتي، مديرة مدرسة الألفية، الضوء على كيفية إجراء الامتحانات، مشيرةً أنه تم تشجيع طلاب الصفين العاشر والثاني عشر على إجراء الاختبارات في المدارس وكان ذلك ناجحًا، وأوضحت أنه من المهم للطلاب إجراء الاختبارات في المدارس، لأن ذلك يساعدهم على بناء مهاراتهم وثقتهم في محاولة الإجابة على الأسئلة في أجواء تدل على وجود امتحانات.
وفي الوقت نفسه، تضع المدارس توجيهات مع أولياء الأمور لمساعدتهم على فهم أهمية إجراء الامتحانات في المدارس فضلاً عن تدابير الصحة والسلامة المعمول بها في المؤسسات. بالإضافة إلى ذلك، يتم أيضًا تذكير الطلاب باستمرار بشأن الصدق والحصول على درجاتهم من خلال العمل الجاد والوسائل العادلة.
ومن جانبها، قالت ديبيكا ثابار سينغ، المدير التنفيذي ومدير مدرسة "كريدينس"، إنه تم البدء في المراجعات الدورية لجميع الصفوف، حيث يتم استخدام نماذج جوجل وغيرها من النماذج التي يمكن الوصول إليها من قبل المتعلمين عن بُعد والمتعلمين وجهًا لوجه. كما يقوم المعلمون بتنشيط ودعم الأطفال من خلال برنامج زووم لضمان سلامة الطلاب. وبالنسبة للأطفال الذين اختاروا التعلم وجهًا لوجه، فيأخذون التقييمات في المدرسة مع اتباع جميع بروتوكولات السلامة الضرورية.
وبدورها، أعلنت لاليثا سوريش، مديرة مدرسة جيمس الهندية، عن بدء الامتحانات للصفوف من الرابع إلى الثاني عشر في لهذا الفصل الدراسي، حيث سيحاول الطلاب الذين يحضرون عبر الإنترنت إجراء الامتحان افتراضيًا وسيحضر أولئك الذين يحضرون الفصول وجهًا لوجه لإجراء الامتحان في المدرسة، مؤكدة على أنهم قد تلقوا طلبات من أولياء أمور بعض الطلاب الراغبين في إجراء الامتحانات في المدرسة وتمت الموافقة عليها مع الحفاظ على بروتوكولات التباعد الاجتماعي. وأضافت أنه تم إبلاغ طلاب الأقسام العليا بأن جميع الاختبارات ستجرى في المدرسة فقط اعتبارًا من الفصل الدراسي التالي فصاعدًا.