صرحت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي، برئاسة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، عن إدراج بعض التحديثات لبروتوكولات السفر في دبي للمسافرين الوافدين، اعتبارًا من يوم الأحد 31 يناير، وذلك في إطار حرص اللجنة على حماية الركاب وتخفيف المتاعب عليهم دون المساومة على التدابير الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا الموضوعة لحماية صحة الجميع وحمايتهم.
وتنص البروتوكولات التي تم تحديثها على أنه يتعين على المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي والزوار إجراء اختبار مسحة الأنف قبل القدوم إلى دبي بغض النظر عن الدولة التي ينتمون إليها، كما أوضحت اللجنة أن الوافدين من بعض البلدان (بناءً على حالة الوباء في تلك البلدان) يحتاجون إلى اختبار إضافي عند الوصول إلى دبي.
وستظل البروتوكولات كما هي بالنسبة لمواطني الإمارات العائدين إلى الدولة من الخارج، مما يعفيهم من الخضوع لاختبار مسحة الأنف قبل المغادرة، حيث سيُطلب منهم فقط إجراء اختبار مسحة الأنف عند الوصول إلى دبي، كما قررت اللجنة تقليص فترة صلاحية اختبارات مسحة الأنف من 96 ساعة إلى 72 ساعة.
كما وجهت اللجنة شركة مطارات دبي بتقديم اختبار مسحة الأنف السريع أو اختبار الأجسام المضادة السريع في مطارات دبي، وذلك بالتعاون مع الجهات ذات الصلة، لتسهيل إجراءات السفر للمسافرين المغادرين من دبي إلى الدول التي تتطلب هذا النوع من اختبارات ما قبل السفر، وفقًا للإطار الزمني المحدد.
وأثناء القيام بالمراجعة المنتظمة للبروتوكولات قالت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث إن بروتوكولات السفر المحدثة هي جزء من عملية منتظمة لمراجعة وتحسين الإجراءات الاحترازية بناءً على آخر التطورات المحلية والإقليمية والدولية. كما تهدف أيضًا إلى تمكين المدينة من الاستمرار في العمل كمركز تجاري عالمي وجسر للسفر والتجارة بين الشرق والغرب.
وام