خلال الاجتماع الذي عُقد عبر تقنية الفيديو برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، اطلع مجلس التعليم والموارد البشرية على خطة وزارة التربية والتعليم وتصورها فيما يتعلق بإمكانية استئناف الدراسة وإعادة فتح المؤسسات التعليمية في دولة الإمارات العربية.
وأشاد مجلس التعليم والموارد البشرية بالجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم والهيئات التدريسية بجميع مدارس وجامعات الدولة الحكومية منها والخاصة وكوادرها التعليمية والإدارية، كما ثمن المجلس التعاون الذي أظهره أولياء الأمور والطلبة خلال تطبيق نظام "التعليم عن بُعد"، مؤكداً أن الشعور بالمسؤولية الوطنية هو ما ساهم في إنجاح التجربة التعليمية وتحقيق النتائج المرجوة.
وأفاد وزير التربية والتعليم معالي حسين بن إبراهيم الحمادي بأن خطة استئناف الدراسة في المؤسسات التعليمية في الدولة والتي تشمل إعادة فتح جميع المؤسسات التعليمية الحكومية منها والخاصة "مدارس وجامعات" سوف تكون في سبتمبر القادم وذلك وفقاً للضوابط الاحترازية المعمول بها وبناءً على تقييم المتغيرات الخاصة بجائحة كورونا وتبعا للإجراءات الصحية التي تصدر عن الجهات المعنية، مشيراً إلى أن هذه الخطة ستتم بناءً على خطوات مدروسة وفق التدابير الوقائية التي تتبعها الدولة لاحتواء الفيروس.
وشدد معالي الوزير على أن الدولة تضع صحة الطلاب والكادر التعليمي والإداري والمجتمع وسلامتهم على رأس أولوياتها مؤكداً حرص الوزارة على ضمان أعلى معايير الحماية والأمان عن طريق تعقيم المنشآت التعليمية والمواصلات على مستوى الدولة وفق إرشادات وزارة الصحة ووقاية المجتمع وتعليمات الهيئة الوطنية للكوارث والأزمات والتوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
بالإضافة إلى ذلك فقد أشاد مجلس التعليم والموارد البشرية بجهود وزارة التربية والتعليم والجهات التعليمية والهيئات التدريسية بجميع مدارس وجامعات الدولة الحكومية والخاصة وكوادرها التعليمية والإدارية وبالتعاون الذي أظهره أولياء الأمور والطلبة في تطبيق نظام "التعليم عن بعد"، وأكد المجلس أن الحس العالي بالمسؤولية الوطنية أدى إلى نجاح هذه التجربة التعليمية وتحقيق النتائج المرجوة.
وام