ذكرت الشبكة العالمية ضد أزمات الغذاء أن ما يقرب من 20 مليون شخص واجهوا أزمات غذائية العام الماضي وهو أمر مثير للقلق، وأشارت الوكالة الإنسانية، التي أنشأها الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في عام 2016، إلى أن التوقعات لهذا العام قاتمة للغاية.
كما حذرت من أن انعدام الأمن الغذائي الحاد استمر في التفاقم منذ عام 2017، ونظرًا لأن أي نقص في الغذاء يهدد الأرواح أو سبل العيش أو كليهما، فقد أثر انعدام الأمن الغذائي الحاد عند مستويات الأزمات أو الأسوأ على 155 مليون شخص على الأقل العام الماضي، وهو أعلى رقم موجود في التقرير خلال الخمس سنوات الماضية.
و توجد الآن مخاوف من أن يتفاقم الوضع، حيث تؤدي أزمة فيروس كورونا والطقس البري إلى تفاقم الظروف الهشة المرتبطة بالصراع والفقر في أجزاء كثيرة من العالم، كما حذر ديفيد بيزلي، رئيس برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، العام الماضي، من أنه حتى قبل جائحة كورونا، كان هناك 135 مليون شخص يسيرون نحو حافة المجاعة وقد يتضاعف هذا العدد إلى 270 مليونًا خلال بضعة أشهر قصيرة.
ووفقًا لدراسة تم نشرها سابقًا، كانت النساء على وجه الخصوص أسوأ حالًا، مع وجود نسبة مذهلة تبلغ 47% من العاملات غير قادرات على تأمين عمل حتى بعد رفع القيود المفروضة بسبب الفيروس. ونقلت الصحيفة عن التقرير - الذي عرّف الأشخاص الذين يعانون من الفقر بأنهم أولئك الذين يعيشون على أقل من 375 روبية (5 دولارات) في اليوم - قوله إنه على الرغم من انخفاض الدخل بشكل عام، إلا أن الوباء قد تسبب في خسائر فادحة على الأسر الفقيرة كما يجب على المجتمع الدولي تكثيف جهوده للتأكد من أن الدول النامية لا تعاني من نقص حاد في الغذاء، حيث يمكن أن تكون اللامبالاة والإهمال كارثيتين، مما يؤدي في النهاية إلى عواقب وخيمة.
وام