بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك في ظل الأوضاع الصحية الراهنة، قررت دولة الإمارات زيادة القدرة الاستيعابية للمساجد من 30% إلى 50% على أن يتم الحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي التي تبلغ مترين بين المصلين. كما تقرر أن تُقام صلاة العيد في المنازل وتٌبث التكبيرات من التليفزيون والراديو ومختلف وسائل الإذاعة. كما أوصت بعدم تبادل الزيارات في العيد منعاً لانتقال العدوى.

وقد صرح الدكتور سيف الظاهري المتحدث الرسمي باسم الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث أنه بالإضافة إلى رفع القدرة الاستيعابية للمساجد يتم الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية والصحية داخل المساجد، كما تم تعديل المدة الفاصلة بين رفع الآذان والإقامة إلى 10 دقائق باستثناء المغرب التي ستصبح 5 دقائق فقط، وذلك ابتداء من يوم الإثنين 3\8\2020.

وأوضح الدكتور الظاهري أن حكم حصر الأضاحي ومنح توكيل بها للجمعيات الخيرية الرسمية في الإمارات هو أمر جائز وفقاً لإعلان مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، كما أوصى بإخراج ثمن الأضاحي عن طريق توكيل جهات رسمية معروفة مثل الجمعيات الخيرية المعترف بها في الدولة بذبح وتوزيع جميع الأضاحي من خلال المسالخ المختلفة التي تحددها السلطة المحلية، لضمان اتباع الإجراءات الوقائية وإيصال جميع الخدمات لمختلف المتعاملين دون الحاجة إلى التكدس في المسالح والأسواق العامة.

وأضاف: "ستقيم السلطات المختصة الإجراءات المُتبعة في الأسواق والمسالخ وستقوم بالتفتيش خلال يوم العيد لضمان عدم الازدحام وسلامة تقديم الخدمات بكل سهولة وأمان" كما شدد على عدم الاستعانة بالعمال الجائلين لأجل ذبح الأضاحي، ومن يخالف تلك التعليمات سوف يأخذ مخالفة. وقد شدد أيضاً على ضرورة الالتزام الصارم بالإجراءات الاحترازية أثناء توزيع لحم الأضاحي على الأهل والجيران تجنباً لانتقال العدوي بينهم.