في إطار تضامن دولة الإمارات وتعاونها مع دول العالم للحد من انتشار فيروس كورونا، أرسلت مساعدات تبلغ 6.6 طن من المواد الأولية إلى المملكة المتحدة من أجل إنتاج مستلزمات الحماية الشخصية، وقد وصلت الشحنة على متن طائرة خاصة مستأجرة إلى مطار هيثرو واحتوت على القماش غير المنسوج المكون الأساسي لصناعة الكمامات والذي سيمكن المملكة المتحدة من تصنيع الملايين من الكمامات الطبية نظراً لما يشهده العالم حالياً من نقص في هذه المواد.
وأعرب سفير الدولة لدى المملكة المتحدة سعادة منصور عبدالله خلفان بالهول عن سعادته لمساعدة بريطانيا التي تعد من أقرب الأصدقاء والحلفاء لدولة لإمارات العربية المتحدة، مؤكداً التزام الدولة بتقديم يد العون حيثما أمكن للمساعدة في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وفي سياق منفصل فقد وفرت الإمارات فحوصات الكشف عن فيروس كورونا لأكبر قدر من السكان، وسجلت أرقاماً قياسية على المستوى العالمي مقارنة بعدد سكانها، حيث أجرت أكثر من مليوني فحص حتى الآن، كما وفرت فحوصات مجانية لمن تظهر عليه الأعراض سواء من المواطنين أو من المقيمين.
وقد مكنت الإدارة النموذجية لسلسلة التوريد الدولة من المحافظة على مخزون المادة الخام لصناعة الكمامات التي يتم استخدامها في الصناعات النفطية ويتم إنتاجها في الإمارات.
ومن الجدير بالذكر أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، قد أمر في أبريل الماضي بإرسال 60 طناً من المساعدات الطبية العاجلة للمملكة المتحدة، فضلاً عن تحويل مركز "إكسل لندن" للمعارض والمؤتمرات المملوك لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض "أدنيك" إلى مستشفى ميداني مؤقت لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" وذلك بالتعاون مع الجهات الصحية المعنية في المملكة المتحدة.
وتجد الإشارة إلى أن دولة الإمارات قد أرسلت أكثر من 716 طناً من المساعدات الطبية إلى 63 دولة، واستفاد منها أكثر من 716 ألفا من العاملين في مجال الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم على احتواء فيروس "كوفيد-19".
وام