احتلت الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في عدد المؤشرات المتعلقة بالتعامل مع جائحة فيروس كورونا، بدءًا من معالجة الفيروس إلى فترة التعافي وتجاوز التداعيات الصحية والاقتصادية والاجتماعية للأزمة، وقد تم رصد ستة إنجازات عززت المكانة الرائدة التي حققتها دولة الإمارات على المستويين العالمي والشرق الأوسط منذ تفشي الفيروس.
- أولها توزيع اللقاح، حيث احتلت الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في توزيع الجرعات اليومية من لقاح كورونا في الفترة من 12 إلى 18 يناير 2021 بمعدل 1.16 جرعة لكل 100 شخص. كما احتلت الدولة المرتبة الخامسة عالميًا من حيث توافر اللقاح.
- ثانيها عدد الفحوصات، حيث كانت الإمارات العربية المتحدة الدولة الأولى في العالم التي تجاوز فيها عدد اختبارات فيروس كورونا عدد السكان الفعلي في 6 أكتوبر 2020، حيث أجرت البلاد 10 ملايين اختبار منذ بداية الوباء.
- ثالثها الكشف عن الحالات في يوليو 2020، حيث حققت الإمارات إنجازاً رئيسياً، وذلك في إطار جهودها المستمرة للحد من انتشار الفيروس، بعد الاستخدام الناجح للكلاب في مطار الدولة للكشف عن المصابين، لتكون بذلك الدولة الأولى في العالم التي تنفذ هذا النهج بنجاح.
- رابعها التعامل مع جائحة كورونا، حيث احتلت الإمارات المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط في قائمة أفضل الدول التي عالجت أزمة فيروس كورونا، وفقًا لمؤشر "جلوبال سوفت باور" الذي نشرته شركة "براند فاينانس".
- خامسها رضا الجمهور، حيث احتلت دولة الإمارات المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط والثالثة عالميًا من حيث رضا الجمهور عن الإجراءات التي اتخذتها الحكومات لمواجهة الوباء، وذلك وفقًا لاستطلاع رأي نُشر في يونيو 2020.
- سادسها اختبارات كورونا أثناء القيادة، حيث كانت دولة الإمارات العربية المتحدة أول دولة في الشرق الأوسط والخامسة في العالم التي تقدم اختبارات فيروس كورونا دون الحاجة إلى النزول من السيارة من خلال عدة مراكز في جميع أنحاء البلاد. وتستغرق الاختبارات أقل من خمس دقائق حتى تكتمل.
ومنذ تفشي الوباء، تبنت الإمارات إجراءات فعالة مع تسخير جميع الموارد والأدوات اللازمة للتغلب على هذه الفترة الصعبة، حيث أطلقت الدولة برنامج التعقيم الوطني، ونفذت أنظمة التعلم عن بعد والعمل عن بعد، واستخدمت علاجات طبية مبتكرة، بما في ذلك استخدام الخلايا الجذعية لمرضى فيروس كورونا. كما أنشأت الإمارات أكبر معمل لفيروس كورونا خارج الصين، بالإضافة إلى إجراءات احترازية أخرى ساعدت في الحد من انتشار الفيروس.
وام