قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة 103156 جرعة من لقاح فيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية، وقالت وزارة الصحة ووقاية المجتمع إن إجمالي الجرعات التي تم إعطاؤها يبلغ الآن 7.47 مليون، وبذلك يرتفع معدل الجرعات لكل 100 شخص إلى 75.61. هذا وقد أبلغت وزارة الصحة عن 2172 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، إلى جانب تعافي 2348 حالة و 6 وفيات. وتم الكشف عن الحالات الجديدة من خلال 209.079 فحصًا إضافيًا، حيث بلغ إجمالي عدد الحالات في الإمارات العربية المتحدة حتى 23 مارس 444398 حالة، في حين بلغ إجمالي حالات التعافي 427188 حالة وارتفع عدد الوفيات إلى 1451.
ومن ناحية أخرى، يمكن أن تستأنف الحضانات الحكومية والخاصة في الشارقة استقبال الأطفال اعتبارًا من 28 مارس ببروتوكولات سلامة صارمة، حيث قال فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث المحلي في الشارقة، بالتعاون مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص، إنه تم إجراء عمليات تفتيش متعددة في دور الحضانة للتأكد من أنها آمنة لاستقبال الأطفال. كما تم توزيع دليل مفصل بين المدارس ودور الحضانة حول إجراءات السلامة الخاصة بفيروس كورونا وتبع ذلك عمليات تفتيش للسلامة لضمان الامتثال، حيث يُطلب من موظفي الحضانات تقديم نتائج اختبار مسحة الأنف كل أسبوعين.
ومن جانبه، أعلن فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في رأس الخيمة عن حظر التجمعات خلال شهر شعبان وحذرت السلطات من عدم معاملة المخالفين برأفة، لأن تجمعات يوم 15 شعبان تشكل خرقًا لبروتوكولات الصحة العامة. كما نفذت دولة الإمارات العربية المتحدة تدابير صارمة للسلامة ضد فيروس كورونا في جميع أنحاء البلاد، من بينها اختبارات مسحة الأنف الإجبارية كل أسبوع أو أسبوعين، حيث تم الإعلان عن اختبارات مسحة الأنف الإلزامية لموظفي القطاعين العام والخاص هذا العام.
هذا وقد احتلت دبي المرتبة الأولى في أكثر من 11 مؤشرًا للسلامة الشخصية ضمن مؤشرات تنافسية متنوعة لتضع نفسها ضمن أفضل 20 مدينة آمنة في العالم، حيث استفادت دبي من أساسياتها المتعلقة بالسلامة والأمن للحفاظ على تصنيفاتها الأولى في التنافسية ووضع معايير لإدارة أزمة كورونا العالمية بشكل فعال.
وبدورها، قالت الدكتورة فريدة الحوسني، المتحدثة باسم قطاع الصحة في الإمارات العربية المتحدة، في الإحاطة حول فيروس كورونا يوم الثلاثاء، إنه بعد المتابعة المنتظمة والأبحاث حول العدوى، وجدت السلطات الصحية أن الطفرات الجديدة للفيروس مسؤولة عن الارتفاع في عدد حالات كورونا في جميع أنحاء العالم، كما ذكرت منظمة الصحة العالمية مؤخرًا أن الباحثين لاحظوا أن السلالات المتحورة تميل إلى الانتشار بشكل أسرع وأكثر قابلية للانتقال والعدوى، ولكن حتى الآن، لا يبدو أنها تسبب عدوى أكثر شدة أو معدل وفيات أعلى أو أي نوع من المظاهر السريرية المختلفة.
وعلى صعيدٍ آخر، تم بيع أكبر لوحة فنية في العالم من صنع ساشا جفري في دبي بالمزاد العلني مقابل 62 مليون دولار في 22 مارس. وسيتم توجيه عائدات المزاد عبر دبي العطاء إلى أربع جمعيات خيرية لمساعدة الأطفال المحرومين في جميع أنحاء العالم. وكان الفنان البريطاني المعاصر يعمل على هذه التحفة الرائعة في أتلانتس النخلة معظم العام الماضي وكان يأمل في تقطيع اللوحة إلى 70 قطعة وبيعها في ست مزادات في بلدان مختلفة على مدى تسعة أشهر. وقد استغرقت الرحلة حوالي ثمانية أشهر و 20 ساعة كل يوم ليكمل جفري اللوحة، وقد بلغ حجم القطعة النهائية أكثر من 17000 قدم مربع، أي ما يعادل ملعبين لكرة القدم مجتمعين.
بالإضافة إلى ذلك، تجري سلطات التعليم في الإمارات العربية المتحدة استطلاع رأي للآباء حول نمط التعليم الذي يرغبون في أن يتابعه أطفالهم خلال الموجة الثالثة المقبلة، حيث أعلنت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي أن آخر موعد للمشاركة في الاستطلاع هو 24 مارس ويمكنهم اختيار أحد وضعين إما التعليم عن بعد أو التعلم الشخصي.
وفي إطار الإجراءات الاحترازية والعقوبات التي تلي عدم الامتثال لها، تمت محاكمة رجلان في دبي بتهمة الاعتداء على ضباط الشرطة وإهانتهم في 29 يناير في نايف في ديرة، حيث عثر شرطي على رجلين عرب بدون أقنعة وعندما طلب الضابط من المدعى عليه الأول البالغ من العمر 46 سنة، إبراز هويته الإماراتية، رفض وعرض دفع غرامة على الفور. لكن عندما طلب منه الشرطي الحضور إلى مركز الشرطة حاول الهرب واعتقل. وكان المدعى عليه الآخر البالغ من العمر 32 عامًا، يحاول تصوير الحادث ودفع الضابط عندما طلب الهاتف الخلوي للمدعى عليه.