ساهم نمو شبكة خطوط رحلات "الإمارات للشحن الجوي" التي كانت نحو 35 وجهة في آخر مارس الماضي لتصبح 130 وجهة خلال أكتوبر الجاري في مساعدة الدول على الحفاظ على الإمدادات الغذائية بالإضافة إلى دعم المزارعين يكسبون عيشهم بتصدير المواد الغذائية في هذه الظروف الحافلة بالتحديات كما تواصل نقل الأغذية والمنتجات سريعة العطب من خلال شبكة رحلاتها، وبمناسبة اليوم العالمي للغذاء الذي يصادف 16 أكتوبر من كل عام تؤكد "الإمارات للشحن الجوي" حرصها على ضمان إبقاء سعة شحن كافية على متن الطائرات لنقل الإمدادات الطبية والغذائية العاجلة انطلاقا من التزامها تجاه المجتمعات التي تخدمها .
وقد أرسلت "الإمارات للشحن الجوي" رحلتها من غوادالاخارا في المكسيك وعلى متنها عدة أطنان من الأفوكادو والخضروات الأخرى إلى الأسواق في أوروبا والشرق الأوسط، بالإضافة إلى ذلك تنقل رحلات طيران الإمارات العشر أسبوعيا من كينيا وعبر مطار نيروبي فواكه وخضروات طازجة حيث يتم توزيع هذه المنتجات فور وصولها إلى دبي على الأسواق الإقليمية الأخرى في الشرق الأوسط وأوروبا، كما تنقل رحلاتها اللحوم من أستراليا ونيوزيلندا إلى الأسواق العالمية، فيما تشمل منتجات المواد الغذائية التي تسافر كل يوم عبر القارات الست كلا من المانجو من الهند والبطاطا الحلوة من مصر والتوت الأزرق من المملكة المتحدة والأجبان من فرنسا وإيطاليا وسمك السلمون من النرويج والمأكولات البحرية من باكستان ومنتجات المخابز من هولندا والفواكه الاستوائية من فيتنام.
وتساهم هذه الشبكة وجدول الرحلات العالمية في احتفاظ المواد الغذائية بنضارتها نتيجة نقلها من مصادرها إلى وجهاتها النهائية على طاولات طعام المستهلكين بشكل سريع، وهو ما ساهم في نمو أسواق التصدير وتعزيز المجتمعات الزراعية والزراعة حيث توفر تواصلا سريعًا للمزارعين مع العملاء، ومع كل وجهة جديدة تتم إضافتها إلى شبكة الخطوط يتم فتح قناة تجارية أخرى للمنتجات الغذائية في جميع أنحاء العالم فعلى سبيل المثال ساعدت الناقلة في فتح أسواق في الشرق الأوسط للفواكه الاستوائية من فيتنام وهو ما أدى إلى مضاعفة الصادرات خمس مرات خلال عام 2017 وحده.