بعد مرور أكثر من شهر على انفجار بيروت الضخم لا تزال طيران الإمارات تواصل دعم جهود الإغاثة ومساعدة المتضررين عن طريق تحويل تبرعات عملائها من جميع أنحاء العالم إلى شحنات مساعدات إنسانية ولا يزال العملاء يتبرعون من أجل دعم جهود الإمارات للشحن الجوي في توفير جسر جوي حيوي بين دبي ولبنان، حيث قدم 12 ألف متبرع من 140 دولة مساهمات تنوعت بين التبرعات النقدية أو أميال سكاي واردز من خلال بوابة مخصصة وآمنة وسهلة عبر "مؤسسة طيران الإمارات الخيرية" والموقع الشبكي لطيران الإمارات.

وجاءت في مقدمة الدول التي ساهمت بأكبر تبرعات كل من المملكة المتحدة والهند وأستراليا وألمانيا والولايات المتحدة الأميركية وإيطاليا، كما قدم عدد من أعضاء سكاي واردز طيران الإمارات مساهمات بلغت ما يقرب من 250 ألف ميل لكل منهم وبلغ إجمالي التبرعات 120 مليون ميل سيتم تخصيصها لدعم جهود إغاثة بيروت خلال الفترة المقبلة، هذا وقد ساهمت التبرعات في توفير مساحة شحن للمنظمات من أجل إرسال المعدات الطبية ومواد الإغاثة الطارئة مباشرة إلى بيروت عن طريق الناقلة التي توفر بدورها خصما بنسبة 20% من رسوم الشحنات المعتمدة.

ومنذ 13 أغسطس الجاري قامت الإمارات للشحن الجوي بنقل 160 ألف طن من الإمدادات والمواد الغذائية على عدد من الرحلات إلى بيروت وتعاونت مع المنظمات غير الحكومية على المستوى المحلي والدولي التي تتولى الجهود الإنسانية للمجتمعات المتضررة، كما تخطط الناقلة لعدد من الرحلات إلى بيروت خلال الفترة القادمة لنقل الإمدادات غير القابلة للتلف بالإضافة إلى الملابس ومعدات الحماية الشخصية وتلتزم الناقلة بخدمة المجتمعات التي تعمل فيها وتقدم الدعم من خلال "مؤسسة طيران الإمارات الخيرية" لأكثر من 30 مشروعاً إنسانياً في 18 دولة منها 4 دول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وام