الإمارات الدولة الأكثر سخاء بين دول العالم في تقديم المساعدات التنموية

الإمارات الدولة الأكثر سخاء بين دول العالم في تقديم المساعدات التنموية

أشارت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية إلى أن دولة الإمارات تعتبر الدولة الأكثر سخاءً العالم فيما يخص تقديم المساعدات التنموية وتلبية النداءات الإنسانية الدولية، مؤكدة أن الدولة جعلت البعد الإنساني نهجاً ثابتاً في سياستها الخارجية.

وأكد رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الدكتور حمدان مسلم المزروعي أهمية دور الإمارات الفاعل من الناحية الإنسانية والتنموية الدولية بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، من أجل تحسين الحياة وهو ما جعل الإمارات تصبح إحدى أهم العواصم الإنسانية في العالم، وقلة للجميع حينما يتعلق الأمر باحتواء التداعيات الإنسانية للأزمات والكوارث، نظرًا لتقديمها للمساعدات بدون أي اعتبار سياسي أو ديني أو عرقي.

وصرح المزروعي أن الدولة احتلت مكانة مرموقة في المجال الإنساني وأصبحت في مقدمة الدول المانحة للمعونات في الجانب الإنساني والتنموي بفضل المبادرات التي يطلقها أصحاب السمو والفخامة قادة الدولة بفضل الأسس الراسخة التي وضعها الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان نصير الإنسانية، طيب الله ثراه، الذي وضع لبنة العمل الإنساني والخيري في الدولة.

وثمن معاليه المبادرات الإنسانية التي تطلقها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الرئيس الفخري لهيئة الهلال الأحمر، مشيراً إلى دور سموها الكبير في تعزيز مجالات العمل الإنساني محلياً وخارجياً، إلى جانب جهود سموها في تعزيز قدرات النساء والأطفال اللاجئين والنازحين والمهمشين، وتحسين مستوى الخدمات الموجهة لهم، مؤكدًا على أن الهيئة تحظى بمساندة القيادة الرشيدة التي تمنحنا جميعًا القوة وتؤرق الكثير من حولنا.

وبدوره، أكد الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي الدكتور محمد عتيق الفلاحي، على أن الإمارات أصبحت رائدة في مجال تنمية المجتمعات وتعزيز التعايش السلمي بين الشعوب مشيرًا إلى أن هيئة الهلال الأحمر تؤكد حرص الدولة على احتواء المعاناة البشرية وصون الكرامة الإنسانية على المستوى العالمي، بفضل دعم القيادة الرشيدة لبرامجها ومشاريعها المستمرة في مناطق الكوارث والأزمات، وأضاف بأن الدولة تحدث نقلة نوعية عندما تتدخل في أي جهد إنساني، لأنها لا تدخر جهودها أو إمكاناتها لاحتواء الأزمة أو الكارثة


انشر المقال: