حدّدت دائرة التعليم والمعرفة متطلبات معينة يجب على جميع مشغلي دور الحضانة الالتزام بها لضمان صحة وسلامة الأطفال الذين يرتادون دور الحضانة في أبو ظبي.
جاء في بيان صدر على موقع دائرة التعليم والمعرفة أن على دور الحضانة توفير بيئة صحية وآمنة مستوفية شروط الصحة والسلامة المعتمدة ويجب أن يكون كافة الموظفين على دراية بأهمية الالتزام بهذه الشروط ومدى تأثير ذلك على بيئة التعلم في الحضانة.كما ينبغي أن تحتوي مباني الحضانة على مساحات داخلية وخارجية مناسبة لعدد الأطفال وأعمارهم .
وفقًا لدائرة التعليم والمعرفة، يتم تصنيف متطلبات الصحة والسلامة لدور الحضانة في أبو ظبي إلى ثلاثة مجالات رئيسية:
الموقع
- يجب أن تقع الحضانة في مكان هادئ بعيدًا عن الضوضاء ، حيث لا يتعرض الطفل لأي خطر أثناء ارتياد الحضانة أو مكوثه فيها أو عودته منها.
- يجب أن يكون موقع الحضانة ملائمًا وقريبًا من المباني الأخرى ويوفر بيئة صحية.
المبنى
- يجب أن تقام الحضانة في الدور الأرضي أو الأول من مبنى سكني. ويمكن أن تقام الحضانة في فيلات تتألّف من طابق واحد أو طابقين كحدّ أقصى.
- يجب أن يكون المبنى في حالة جيدة ومستوفي للشروط الصحية ومجهّز بمعدات مكافحة الحريق اللازمة.
- يجب الحصول على شهادة من البلدية في أبوظبي تفيد بأن المبنى مناسب وبحالة جيدة لإنشاء حضانة. يجب أن تتناسب مساحة المبنى وعدد غرفه مع عدد الأطفال الذين يرتادون الحضانة.
- يجب تقسيم الغرف ومساحات اللعب والمرافق الأخرى وفقًا لمقاييس ومعايير محددة. يشترط أن تحتوي كل غرفة على نوافذ وسجاد نظيف ، مع ضمان الحفاظ على النظافة العامة في كافة الأوقات.
حقوق الطفل الصحية
- إن توفير بيئة تعليمية صحية للأطفال من الأولويات التي تعمل دائرة التعليم والمعرفة على تطبيقها ومراقبتها في جميع دور الحضانة في أبوظبي. ومن هذا المنطلق ، تعتبر الدائرة قانون 'وديمة' مرجعاً أساسياً عند تحديد الضوابط والإجراءات التي تضمن الحقوق الصحية للأطفال ، المحددة بوضوح في الفصل الرابع.
فيما يلي بعض الإرشادات والمتطلبات ، المتوافقة مع الفصل الرابع من القانون الاتحادي رقم 3 لعام 2016 المعروف بـ"وديمة" ، التي يجب على دور الحضانة في أبو ظبي الالتزام بها لضمان بيئة صحية وآمنة للأطفال في دور الحضانة:
- اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة للوقاية من مخاطر التلوث وانتشار الأمراض واتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع الأطفال المصابين.
- اتخاذ الإجراءات الوقائية والمساهمة في نشر التوعية حول صحة الطفل وتغذيته ، وفوائد الرضاعة الطبيعية ، والوقاية من الأمراض ، والحوادث ، وأضرار التدخين ، ووضع السياسات والبرامج اللازمة في هذا الصدد.
-اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقاية وحماية الطفل من تعاطي المخدرات والمسكرات والمنشطات وجميع أنواع المؤثرات العقلية أو المساهمة في إنتاجها أو الترويج لها أو المتاجرة بها.
- دعم النظام الصحي المدرسي من جهة توفير الوقاية والعلاج والإرشاد الصحي.
- اتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية من الأمراض المعدية والخطيرة والمزمنة وتقديم التطعيمات اللازمة.
- تطوير البرامج المتعلقة بتدريب العاملين في مجال صحة الأم والطفل وإعدادهم لتحقيق أهداف هذا القانون.
- تقديم الرعاية النفسية التي تشمل النمو العقلي والاجتماعي واللغوي عند الطفل.
- اتخاذ الإجراءات اللازمة للكشف والتشخيص المبكر للأطفال ذوي الإعاقة والأمراض المزمنة.