شدّدت السلطات الإماراتية على ضرورة تلقّي الجرعة الثالثة من اللقاح لحماية السكان في حين يشهد العالم انتشار موجات جديدة من الفيروس . وقال متحدث حكومي أن حالات التفشي الجديدة نجمت عن قلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية وقلة الإقبال على اللقاحات.
حتى الآن ، كانت الجرعة المعزّزة موجهة إلى الأشخاص الذين تلقّوا لقاح سينوفارم في وقت مبكر من حملة التطعيم ، وخاصة الذين تمّ تطعيمهم منذ أكثر من ستة أشهر.
وقد تم تشجيع كبار السن والمرضى الذين يعانون من مشاكل صحية على تلقي الجرعة الثالثة. ولجأ العديد من الأشخاص ممن تلقوا لقاح سينوفارم إلى أخذ الجرعة المعززة من فايزر بداعي السفر.
قبل الاحتفالات بالعيد الوطني الخمسين للبلاد ، تم تذكير السكان بقواعد الحفاظ على سلامتهم خلال هذه المناسبة. وتشمل هذه القواعد الحفاظ على مسافة تبلغ 1.5 متر بين الناس وإلقاء التحية على الأحباب من بعيد. وفي هذا الإطار، سمح بتشغيل موقع الاحتفال بسعة 80 بالمئة فقط.
تجدر الإشارة إلى أن ما يزيد عن 90 في المئة من السكان قد تمّ تطعيمهم بالكامل في الإمارات بينما تلقى أكثر من 99 في المئة جرعة واحدة على الأقل ، وعلى ضوء ذلك شهدت بعض المناطق في الإمارات عودة تدريجية إلى الحياة الطبيعية.
وكانت الإمارات قد أعلنت يوم الثلاثاء عن تسجيل70 إصابة جديدة بفيروس كوفيد 19 ، ما رفع عدد الإصابات منذ بدء الوباء إلى 741,570.وسجّلت تعافي 86 حالة ، ليرتفع عدد المرضى الذين تغلبوا على الفيروس إلى 736,333.
بينما لم يتم تسجيل أي حالة وفاة وذلك لليوم الثامن على التوالي ، بالتالي لا يزال عدد الوفيات 2,144.
لا بدّ من التنويه إلى أن هذه البروتوكولات تنطبق على المواطنين والمقيمين في الدول التي لها حدود مشتركة مع الإمارات أي المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان؛ وقد صدرت عن الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن الموانئ والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث يوم الثلاثاء.