عقدت حكومة الإمارات الإحاطة الإعلامية الدورية في إمارة أبو ظبي للوقوف على آخر المستجدات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في الدولة وتحدثت فيها الدكتورة فريدة الحوسني المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في دولة الإمارات، عن مستجدات الإجراءات الاحترازية المتخذة للوقاية من الفيروس.

وأعلنت الدكتورة فريدة الحوسني خلال الإحاطة شفاء 23 حالة جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى ووصل مجموع حالات الشفاء إلى 167 حالة مسجلة حتى الآن.

وأوضحت الدكتورة الحوسني أن الحالات المسجلة وكان جديدها  ٢٧٧ حالة ، تعود أسباب اصابتها لعدم الإلتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية والتباعد الجسدي وإجراءات الحجر الصحي، بالإضافة إلى حالات مرتبطة بالسفر إلى الخارج.

وأوضحت الدكتورة فريدة أن قوة التقصي والمتابعة المستمرة التي يتميز بهما نظامنا الصحي مكّنا الجهات الصحية من رصد الحالات الجديدة وقالت إن هذا الرصد والتقصي والذي وصلنا معه إلى إجمالي عدد الحالات له جانب مهم يتمثل في أن دولة الامارات بكل طواقمها الطبية قادرة على اكتشاف الفيروس وأماكن تواجده بأسرع وقت .

وأكدت أن دولة الإمارات لا تنظر إلى زيادة الحالات بمنظور سلبي بل على العكس، فتكثيف إجراءات الفحص وتوسيع نطاقه على جميع المواطنين والمقيمين، يعزز من النجاح في احتواء كل الاصابات والحد من انتشار الفيروس بشكل أكبر وبالتالي القضاء عليه.

وأشارت إلى أن حكومة الإمارات حريصة في مثل هذه الظروف على متابعة احتياجات جميع المواطنين والمقيمين والزائرين، من خلال توفير احتياجاتهم الأساسية ومتطلبات شؤون حياتهم والتي تعتبر أولوية.

وأضافت أن الحكومة على علم بأن هناك ضغوطاً على عمليات الشراء الإلكترونية وتوصيلها في الوقت المناسب خاصة بعد تقليل الخروج والبقاء في المنزل، وطمأنت الجمهور بأن هذا الموضوع أولوية في هذا الوقت وتعمل حكومة الإمارات عن قرب مع القطاع الخاص ومنافذ البيع لتسهيل عمليات الشراء الإلكترونية ورفع قدراتها، والتغلب على التحديات، فيما أشارت إلى أنه يجري العمل مع القطاع الخاص على ذلك وسيتم اتخاذ اللازم خلال الساعات القادمة.

ولفتت خلال رسالتها إلى الاحتفال بمناسبة "حق الليلة" وقالت إنها مناسبة اجتماعية وعادة من عادات مجتمعنا يحتفل فيها الصغار والكبار لكن اليوم وفي ظل هذه الظروف يتوجب علينا الحرص على أن نعيد النظر فيها، مشير إلى ضرورة الابتعاد عن عادات الاحتفال وتجمع العائلات، وخروج الأطفال لمنازل الجيران أو الشوارع وكذلك الابتعاد عن توزيع ومشاركة الحلويات والتوزيعات وغيرها.

وام