أكد العاملون في الخطوط الأمامية بشركة أبوظبي للخدمات الصحية على استعدادهم لتقديم كل التضحيات اللازمة من أجل رفعة دولة الإمارات قيادة وشعبًا والمقيمين فيها حتى يتمتع الجميع بصحة وعافية، كما صرحوا بمناسبة اليوم الوطني الـ 49 لدولة الإمارات أن دولة الإمارات وفرت لهم كل الإمكانيات الممكنة للدراسة والترقي والعيش الكريم، لذا فسيبذلون قصارى جهدهم للدفاع عن الوطن ومواطنيه والمقيمين فيه .
وأشارت الدكتورة غزالة بلال بالهج، المدير الطبي التنفيذي لمستشفى العين، إلى اعتزازها لكنوها من أحد أبناء الإمارات وتشعر بأنها تعيش في أفضل مكان في العالم مؤكدة في الوقت ذاته أن دولة الإمارات هي الدولة المتطورة التي تستحق أن يضحي أبناؤها لأجلها حفاظاً على سلامتهم، كما أنها والفريق الطبي العامل في مستشفى العين بذلوا قصارى جهدهم لتقديم رعاية صحية عالية الجودة للمرضى مع العمل دون كلل من أجل شفائهم متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين.
ومن جانبه، أشار سعود عوض المنصوري، المسؤول في مركز عمليات الطوارئ التابع لشركة صحة، إلى أن دولة الإمارات قدمت له كل ما يتمنى وأنه على استعداد لبذل الجهود والتضحيات من أجل سلامة الإمارات وشعبها، كما عبر عن فخره بأنه مواطن إماراتي وأضاف أنه منذ بداية انتشار الجائحة، وهبت نفسي لخدمة أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها وعملت في الخطوط الأمامية في قسم الطوارئ بمدينة الشيخ خليفة الطبية لأنه كان يعمل لمدة 12 ساعة كل يوم بعيدًا عن أهله، بالإضافة إلى الإقامة في فندق وفرته له شركة "صحة" حفاظًا على سلامة أفراد أسرته.
وصرحت الدكتورة دانام حمد المرزوقي، مديرة مركز المقطع الصحي مديرة مركز صحة للمسح من المركبة، أنه حان الوقت لرد جزء من جميل دولة الإمارات علينا لأن الإمارات قدمت الكثير من الإمكانيات لأبنائها حتى وصلوا إلى أعلى المراكز وذلك من أجل الدفاع عن دولة الإمارات وأضافت أنها عملت منذ بداية انتشار الجائحة بكل ما تستطيع من قوة وقضت ساعات طوال وأياما متواصلة في العمل مع الأبطال في الخطوط الامامية بهدف تقديم الرعاية الصحية للمصابين ومتابعة فريق العمل لضمان الجودة والالتزام بالتدابير الصحية لمكافحة العدوى.
وموضحًا أن عمله شمل تقديم الدعم الكامل للمستشفيات ولأفراد المجتمع لاحتواء الجائحة، أعرب خلفان محمد المقبالي، مسؤول مركز عمليات الطوارئ في شركة صحة عن اعتزاز لكونه أحد الأبطال في الخطوط الأمامية لمكافحة فيروس كورونا المستجد إذ عمل لساعات طويلة بعيدًا عن أهله وأصدقائه حفاظًا على سلامتهم نظرًا لانضمامه إلى العمل في المركز منذ بداية انتشار.
وام