عملاً بالتقليد السنوي الذي أقره سموه للاحتفال بعلم دولة الإمارات تزامنًا مع الذكرى السنوية لتولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، مقاليد الحكم في البلاد، رفع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي حفظه الله، علم دولة الإمارات العربية المتحدة يوم الثلاثاء الموافق الثالث من نوفمبر في الاحتفالية التي نظمتها مؤسسة وطني الإمارات في ساحة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وحضر الاحتفالية سعادة ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، وبمشاركة عدد من قيادات الجهات المشاركة ضمن خط الدفاع الأول في مواجهة جائحة كوفيد-19 وممثلي فرق العمل لإظهار الشعور بالفخر تجاه أبطال خطوط الدفاع الأمامية لما بذلوه من جهود في مكافحة فيروس كورونا.

وأشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن دولة الإمارات تحتفل في يوم العلم بنماذج قيمة كانت سببًا في أن دولة الإمارات تميزت في مجالات عديدة، ومن أهمها قيمة العطاء التي ظهرت فيما قدمه أبطال الخطوط الأمامية مع الشعب الإماراتي من تكاتف وتعاون وبذل وعطاء ضمن مواجهة هذا الفيروس الذي يمثل تحديًا عالميًا كبيرًا، كما أوضح سموه أن راية الإمارات ستعلو بالجهود المخلصة التي تصل الليل بالنهار لحماية الوطن ومقدراته. وجدد التحية للأبطال في خط الدفاع الأول اللذين قدموا كل التضحيات المجيدة التي نعتز بها وستبقى علامة فارقة في سجل إنجازات الإمارات ومثالا يحتذى به للأجيال القادة.

وصرح سموه أن علم دولة الأمارات سيظل خفاقًا طالما يقدم أبنائها البواسل كل التضحيات اللازمة لحماية أمن وسلامة وطنهم.
وأردف سموه قائلاً أن علو شأن الوطن مرهونًا بالجهد الذي يستطيع أبنائه تقديمه بجانب المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات والذي لم يبخل أحد منهم بوقته أو نفسه لحماية وطنه الغالي.

وام