أفادت الدكتورة مريم إبراهيم المحمود، نائب المدير العام لأكاديمية الإمارات الدبلوماسية، أنه في ظل الظروف العالمية الاستثنائية التي تفرضها جائحة كورونا، اعتمدت أكاديمية الإمارات الدبلوماسية جميع وسائل وأدوات الاتصال المتاحة في العالم الافتراضي لتنفيذ المهام المدرجة في أجندتها، مما ساهم في فتح آفاق جديدة في طريق الابتكار والإنتاج في جميع جوانب العملية التعليمية.

وأضافت الدكتورة مريم في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للتعليم في 24 يناير، أن الأكاديمية حرصت على الاستمرار في استضافة الخبراء والقادة العالميين والدبلوماسيين، مثلما كانت تفعل سابقًا، للالتقاء بطلاب الأكاديمية والاستفادة من خبراتهم. كما أن الأكاديمية لم تتجاهل الاتجاه الجديد لدولة الإمارات لبناء أكبر خطة استراتيجية لخمسين عاما مقبلة، حيث جاءت منصتنا الافتراضية "دبلوماسية الخمسين عامًا المقبلة" لتدمج اثنتين من أهم أولوياتنا.

وفي الختام قالت إن جائحة كورونا قد علمتنا العديد من الدروس الضرورية لبناء مستقبل مستدام يجب علينا جميعًا المساهمة فيه، تمامًا مثلما تفعل أكاديمية الإمارات الدبلوماسية والمؤسسات الأخرى في قطاع التعليم.
وام