قام مركز النقل المتكامل التابع لدائرة البلديات والنقل في إمارة أبوظبي بالإعلان عن إجراءات السلامة والوقائية التي يجب اتباعها خلال هذه الأوقات الصعبة لسلامة قطاع النقل المدرسي ومستخدميه بما في ذلك المشغلين والسائقين، المشرفين والطلاب.
أعد فريق النقل المدرسي في مركز التجارة الدولية مجموعة من إجراءات السلامة بالتنسيق مع الجهات المعنية بهدف ضمان الوقاية الكاملة من انتشار الأمراض المعدية واحتواء فيروس كورونا.
هذا بالإضافة إلى زيادة مستوى الوعي لدى العاملين وكافة الجهات المعنية بالإجراءات الوقائية الواجب اتباعها لوقف انتشار الأمراض المعدية. تهدف إجراءات السلامة أيضًا إلى ضمان امتثال مشغلي النقل المدرسي لقياسات السلامة التي حددها مركز التجارة الدولية خاصةً بما في ذلك تعقيم الحافلات وإعدادها قبل بداية العام الدراسي الجديد.
تشمل مسؤوليات السائقين والمشرفين الحصول على نتيجة سلبية لاختبار الكشف عن فيروس كورونا المستجد على ألا تزيد صلاحيتها عن 14 يومًا. يجب عليهم أيضًا إجراء فحوصات طبية منتظمة وارتداء كمامات وقفازات. في حالة شعورهم بالإعياء، يجب عليهم إبلاغ مديرهم على الفور وزيارة أقرب مستشفى. كما يجب على السائقين والمشرفين التأكد من تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بين الطلاب وترك 6 أقدام بين كل طالب والآخر.
يجب عليهم أيضًا وضع لافتات على المقاعد التي يجب أن تكون شاغرة. بالإضافة إلى ذلك، يجب على السائقين والمشرفين فحص درجة حرارة الطالب قبل ركوب الحافلة وفتح نوافذ الحافلة للتهوية بعد كل رحلة، وعدم توزيع الطعام أو الماء مطلقًا وتعقيم الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر. كما يجب تدريب جميع السائقين والمشرفين وتأهيلهم للتعامل مع الطلاب الذين تظهر عليهم أعراض المرض وتثقيف الطلاب حول مخاطر كوفيد-19.
وفقًا لإجراءات السلامة، يجب على المشغلين تزويد الحافلة بمعدات وقائية كاملة مثل مقياس الحرارة ومعدات الحماية الشخصية مثل معقم اليدين وأقنعة الوجه والقفازات. بالإضافة إلى ذلك، يتعين على المشغلين تنظيم المزيد من برامج التدريب والتوعية لجميع الموظفين العاملين في النقل المدرسي، والتحقق من درجة حرارة السائقين والمشرفين كل يوم قبل بدء نوبة عملهم، وتجهيز الحافلات بعوازل بلاستيكية بين السائق والطلاب، بالإضافة إلى استخدام الحافلات بنصف سعتها ووضع لافتات على المقاعد المسموح باستخدامها. يجب أيضًا تعقيم الحافلات بانتظام أثناء وبعد ساعات العمل بما في ذلك الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر. في كل حافلة ، يجب مراقبة الأبواب تلقائيًا من قبل السائق لفتحها وإغلاقها.
أثناء التواجد داخل الحافلات ، يُطلب من الطلاب ارتداء الكمامات باستثناء الأطفال دون سن 6 سنوات، وتجنب مصافحة اليدين أو الجلوس في أماكن مخصصة أو وفقًا لتعليمات المشرف أو السائقين ، وإبلاغ المشرف أو السائق فورًا في حالة الشعور بالمرض أو التعب وتعقيم اليدين قبل وبعد الصعود إلى الحافلة.
يجب على المدارس التأكد من أنه لا يوجد مصابين بفيروس كورونا من بين المشرفين أو سائقي الحافلات من خلال تقديم شهادة النتيجة السلبية وتجديدها غذا اقتضت الحاجة. يجب أن توفر المدارس أيضًا عددًا كافيًا من الحافلات المدرسية، مع مراعاة تطبيق إجراءات التباعد الجسدي. بالإضافة إلى ذلك، يُطلب من المدارس التأكد من توفر مقياس الحرارة والتحقق من درجة حرارة الطلاب قبل ركوب الحافلة بالإضافة إلى تقديم كمامات وقفازات ومعقمات اليدين ومعطر الهواء.
كما أنه لن يُسمح لأي طلاب يعانون من أعراض المرض باستخدام الحافلة. يجب أن تضمن المدارس تنفيذ التباعد الاجتماعي بين الطلاب في الحافلات ويجب أن يكون هناك مقعد شاغر بين كل طالب والآخر. أثناء الصعود إلى الحافلة، يجب أن يظل كل طالب بعيدًا عن الآخر بمسافة 6 أقدام. كما يجب فحص درجة حرارة السائقين والمشرفين كل يوم قبل بدء نوبة عملهم لا سيما تنزيل تطبيق الحصن.
في الآونة الأخيرة، أصدر مركز التجارة الدولية تعليمات لمشغلي الحافلات المدرسية بالتنسيق مع المؤسسات الأكاديمية من أجل تعقيم 7625 حافلة مدرسية تخدم 690 مدرسة ودور حضانة عامة وخاصة تحت إشراف فريق النقل المدرسي التابع لمركز التجارة الدولية.
وام