منذ بداية جائحة كورونا، ظهر العديد من أبطال خط الدفاع الأول الذين لعبوا أدوارًا رئيسية في نجاح الإمارات في التغلب على أزمة فيروس كورونا، من خلال تضحياتهم، لحماية المجتمع وضمان سلامته.
ومن إحدى أبطال خط الدفاع الأول الممرضة زينب أحمد فهيم، التي تذكرت اللحظة التي قررت فيها بدء حياتها المهنية في هذه المهمة الإنسانية، حيث استحضرت اللحظة التي كانت تجلس فيها بجوار سرير والدها في المستشفى، بالإضافة إلى إعجابها بالتزام الممرضات بحماية حياة الناس، والاحترام الذي تلقوه من المرضى وأسرهم والطاقم الطبي الآخر.
وقالت زينب إن والدها قد أخبرها أن الملائكة يحيطون بالممرضات وتمنى أن تصبح إحدى بناته ممرضة، فتخصص أخواتي في التجارة والأعمال بينما أنا حققت حلمه.
وبدوره، كرم مكتب فخر الوطن زينب التي تبلغ من العمر 52 عامًا بعد رحلة طويلة من العطاء امتدت لأكثر من ثلاثة عقود كممرضة، يأتي ذلك كجزء من تكريم المكتب لأبطال خط الدفاع الأول، تقديراً لجهودهم المتميزة في حماية صحة الناس وتقديم الدعم لهم خلال جائحة كورونا.
وأوضحت زينب في حديثها عن الأيام الأولى للوباء أنه كان من الطبيعي أن تكرس نفسها لخدمة المرضى عندما تم الإعلان عن تفشي فيروس كورونا، كما أعربت عن صدمتها في ذلك الوقت، حيث لم يواجهوا حالة مماثلة من قبل، وكل يوم تعلموا المزيد عن هذا المرض الجديد.
وقالت زينب إنه عندما أبلغتها مستشفى أم القيوين بأول حالة يشتبه بإصابتها بفيروس كورونا، قامت على الفور باتخاذ الإجراءات اللازمة وتواصلت مع المريض وعرفته على نفسها وشرحت له تفاصيل الإصابة بفيروس كورونا، وسألته عن الأعراض التي يعاني منها. وأضافت أنه أخبرني أنه مصاب بالحمى وأن نتائج الفحوصات الخاصة بكورونا جاءت ايجابية، لذلك اضطررنا إلى وضعه في الحجر الصحي، وتم بحمد لله على شفائه على خير.
وام