في إطار الجهود المبذولة للتصدي لفيروس كورونا وبالتزامن مع فوز لجنة تنظيم التطوع خلال الأزمات بجائزة حمدان العالمية للمتطوعين في الخدمات الطبية والإنسانية، أوضح الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، بأن العمل التطوعي الذي يتمتع به مجتمع دولة الإمارات من مواطنين ومقيمين ظهر بصورة كبيرة خلال أزمة جائحة فيروس كورونا وشكلت هذه القيمة عنوانًا لنجاح الدولة في مواجهة الأزمات والتحديات، وصرح سموه بأن هذه الجائزة هي وسام فخر واعتزاز لكل متطوع ساهم بإخلاص وإيمان في مواجهة فيروس كورونا وأنه على يقين بأن التعاون بين أفراد المجتمع هو السبيل لنجاح نشاطنا وأشاد سموه أيضًا بالملحمة الإنسانية التي قدمها المتطوعون من أبناء الإمارات والمقيمون وأعرب عن سعادته واعتزازه بكل متطوع وانه يهدى هذه الجائزة لهم لتحفيزهم لمواصلة مسيرة الخير والعطاء التي يقومون بها.
ويعد كل ما تتمتع به دولة الإمارات اليوم من منظومة متكاملة وشاملة للعمل التطوعي هو بفضل رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي جعل التطوع والعطاء سمة من سمات أبناء الإمارات وكافة المقيمين على أرضها، وصرح سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بأن دولة الإمارات تفتخر بخدمة مواطنيها والمقيمين على أراضيها فهم أمانة في أعناقها وتأكيدًا على ذلك فقد أضاف الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بأن القيادة السياسية جعلت التطوع أسلوب ومنهاج حياة لخدمة أفراد المجتمع كافة باعتباره أحد ركائز التلاحم المجتمعي في الدولة وأن أزمة جائحة فيروس كورونا أوضحت أهمية الدور الذي يقوم به المتطوعين مما يجعلنا نعمل على تلبية وتعزيز منظومة العمل التطوعي في الدولة
وأكد سموه بأن الحصول على هذه الجائزة هو فخر كبير لهم وانها قد شكلت لحظة فارقة في مسيرة المتطوعين وتقدم سموه بالشكر إلى راعي الجائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي ووزير المالية وكافة القائمين على جائزة، ودعا سموه جميع المتطوعين إلى بذل الجهد ومواصلة أعمالهم الإنسانية على أكمل وجه مؤكدًا فخره وسعادته بما يقومون به من أعمال نبيلة لخدمة جميع أفراد مجتمعهم.
وام