في إطار دعم جهود الدولة الرامية إلى تطعيم أكثر من نصف السكان في الربع الأول من عام 2021 من أجل تسريع عودة الحياة الطبيعية للمدارس، حث وزير الخارجية والتعاون الدولي ورئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، جميع عناصر المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة، شاملًا المدرسين والموظفين الإداريين، على أخذ لقاح فيروس كورونا.
وقد أدلى بهذا التصريح أثناء رئاسته لاجتماع المجلس الذي عقد عبر الاتصال المرئي عن بُعد بمشاركة عدد كبير من الوزراء وكبار المسؤولين وأعرب سموه عن تقديره لما حققه أعضاء المجلس من إنجازات في ضمان استمرارية العملية التعليمية، وجهودهم في تعزيز قدرات الموارد البشرية والاستثمار في شباب الوطن، كما أكد أن تجاوز هذه المرحلة يتطلب تعاون جميع أفراد المجتمع، كما أعلن عن ثقته في وعي المهنيين التربويين والعاملين في المؤسسات التعليمية بدورهم الرئيسي في دعم جهود الدولة لاحتواء الوباء وحماية المجتمع. وشدد سيادته على أهمية دعم قطاع التعليم لعمل الدولة من أجل مواجهة الوباء كونه قطاعًا وطنيًا حيويًا، مشيرًا إلى حرص دولة الإمارات على أن تكون سباقة في مواجهة الفيروس، من خلال اتخاذ الإجراءات الاحترازية وإجراء الاختبارات وتقديم لقاح فيروس كورونا لجميع شرائح المجتمع.
كما أعرب سموه عن تطلع الدولة إلى عودة أبنائها وبناتها إلى مدارسهم، لتطوير قدراتهم ومهاراتهم في بيئة أكاديمية آمنة وصحية، حيث يمكن أن يكونوا متفوقين، وإعداد جيل واعد قادر على قيادة البلاد في المستقبل.
ومن جانبه، قدم الدكتور أحمد بلهول الفلاسي، وزير الدولة لريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة، إستراتيجية لتحفيز ريادة الأعمال الوطنية، والتي تهدف إلى إنشاء إطار شامل لدعم رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة في جميع أنحاء الدولة. كما تحدث عن دور هذا القطاع في تعزيز القدرة التنافسية الإقليمية والعالمية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد ناقش المجلس شروط التسجيل في دور الحضانة والتعليم الابتدائي، بما في ذلك تحديد السن المطلوب للالتحاق ليكون أربع سنوات للسنة الأولى من الحضانة، وست سنوات للسنة الأولى من التعليم الابتدائي ابتداءً من 31 أغسطس للعام الدراسي 2021- 2022. كما وافقت وزارة التعليم وهيئات التعليم المحلية على تحديد موعد لاستقبال الطلاب من الهند وباكستان واليابان في المدارس الخاصة، وكذلك بدء العام الدراسي في أبريل، وقبول الطلاب من العمر المناسب في 31 مارس هذا العام.
وام