تم تطعيم 38,329 مدرسًا وموظفًا إداريًا وعاملين آخرين في المدارس الخاصة في أبوظبي ، أي 95 في المئة من إجمالي عدد العاملين في المدارس ، وفقًا لما جاء عن منظمي التعليم.

أظهرت الإحصائيات الصادرة عن دائرة التعليم والمعرفة في أبو ظبي أيضًا أن أقل من 50 في المئة من الطلاب ، في غالبية المدارس الخاصة والمستقلة في أبو ظبي ، قد تم تطعيمهم ولا يزالون ضمن 'الفئة البرتقالية' في مبادرة المدارس الزرقاء.

في وقت سابق من هذا الشهر، أفادت دائرة التعليم والمعرفة عن تنفيذ مبادرة "المدارس الزرقاء" بعد زيادة تبني لقاح كوفيد 19 لتشمل 37 في المئة من الطلاب الملتحقين بالمدارس الخاصة والمستقلة منذ بداية العام الدراسي 2021/22.

في بداية نوفمبر ، قالت السلطات أن 93% من الطلاب (16 عامًا فما فوق) ، و 68% من الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عامًا ، و 21% دون 12 عامًا قد تم تطعيمهم .

تقرّ مبادرة "المدارس الزرقاء" بأن التطعيم هو الحل الأساسي للتعافي وتشجع على تحصين الفئة المتبقية من الطلاب ، لحمايتهم من خطر الإصابة وتقليل تأثير العدوى المحتملة.

وأوضح منظمو التعليم أنه سيتم تصنيف المدارس على أساس معدل تطعيم الطلاب فيها، حيث سيسمح للمدارس التي لديها نسبة تطعيم عالية أن تخفّف من التدابير الوقائية ، بما في ذلك تقليل التباعد الاجتماعي ، وارتداء الكمامة ، وزيادة سعة الفصول الدراسية والنقل المدرسي ، ومعاودة الأنشطة اللاصفية ، والفعاليات داخل المدرسة والرحلات الميدانية.

صنّفت المستويات الأربعة على الشكل الآتي : 'برتقالي' للمدارس التي تم تلقيح أقل من 50% من الطلاب فيها ، و 'أصفر' للمدارس التي تم تلقيح 50-60% من الطلاب فيها ، و 'أخضر' للمدارس التي تم تلقيح 65-84% من الطلاب و 'الأزرق' للمدارس التي تم تطعيم 85% فأكثر من الطلاب.

هذا ويشار إلى أن تطعيم الطلاب دون سن 16 عامًا يكون طوعياً ، وفقًا للبروتوكولات الحكومية. وتشجع مبادرة "المدارس الزرقاء" تحصين جميع الطلاب لزيادة الحماية ضد كوفيد 19 وتقليل تأثير العدوى المحتملة باعتبار التطعيم الوسيلة الرئيسية للتعافي بعد الجائحة.

تعمل المدارس الخاصة في أبو ظبي على قدم وساق وتتحدث مع الطلاب وأولياء الأمور حول أهمية التطعيم للحفاظ على صحتهم والعودة إلى الحياة الطبيعية بعد تنفيذ مبادرة "المدارس الزرقاء".

كان جورج ماثيو ، الرئيس التنفيذي ومدير مدرسة جيمس الهندية في أبو ظبي ، قد صرّح لخليج تايمز عن حرصهم على تلقيح تلاميذهم حتى يظلوا في المستوى 'الأزرق'.

قال ماثيو: 'إننا نظهر مدى أهمية اللقاح للآباء ، وقد أخذ الكثيرون أطفالهم لتلقيحهم فازداد عدد التلاميذ الملقحين يوميًا'.

وأضاف: 'نقول للآباء أن التعليم ، وخاصة للأطفال الصغار ، لا بدّ أن يكون حسيًا وملموسًا من خلال تفاعل التلاميذ مع المعلمين وزملائهم في الفصل'.