وفقًا للإحصائيات الجديدة، أعلنت السلطات الصحية أن 80% من سكان الإمارات قد تلقوا الآن التطعيم الكامل ضد فيروس كورونا، حيث أوضح مسؤولون أن 91.32% من السكان قد تلقوا جرعة واحدة من اللقاح، في حين تم تطعيم 80.29% بشكل كامل، لذا يتم النظر إلى هذه النسبة على أنها علامة فارقة في محاولات تحقيق مناعة القطيع للمجتمع الإماراتي، حيث أن مناعة القطيع هي النقطة التي يتم عندها تطعيم عدد كافٍ من الأفراد أو إصابتهم بالمرض، لإبطاء انتشاره بشكل كبير في المجتمع. وبغض النظر عن ذلك، لا تزال السلطات الصحية تشجع كل شخص على التطعيم بشكل كامل لحماية نفسه والأشخاص من حوله.

والجدير بالذكر أن الإمارات قد أشرفت على واحدة من أسرع الحملات الوطنية وقدمت 19،247،164 لقاحًا، حيث عملت على توفير الجرعات الأولى والثانية والجرعات المعززة من لقاحات فايزر بيونتك وسينوفارم، حيث يمكن للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا أخذ لقاح فايزر بيونتك، بينما تمت الموافقة على لقاح سينوفارم للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و17 عامًا بعد تجربة ناجحة شملت 900 طفل في أبو ظبي.

ولتوسيع حملة التطعيم، تدير السلطات في أبو ظبي حملة تطعيم ضد فيروس كورونا في المكاتب الحكومية لتسهيل حصول الموظفين على الجرعات الأساسية أو الجرعات المعززة، حيث نظمت دائرة الدعم الحكومي، بالتعاون مع دائرة الصحة - أبوظبي ومركز أبوظبي للصحة العامة، الحملة لجميع موظفي الحكومة وعائلاتهم.

وفي أغسطس، أنشأت الإمارة أيضًا مركزين مخصصين لتطعيم التلاميذ والمعلمين، حيث يمكن للمعلمين الجدد والتلاميذ وموظفي المدارس الحصول على اللقاح، حتى لو لم يكن لديهم بطاقات الهوية الإماراتية الخاصة بهم بعد. كما أوصت السلطات أيضًا أن يتلقى الناس في الإمارات جرعة معززة في حال تلقيهم جرعتهم الثانية من لقاح سينوفارم أو فايزر بيونتك منذ أكثر من ستة أشهر. كما تم نصح الأشخاص في المجموعات التي تعتبر معرضة لخطر كبير، بما في ذلك أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا وذوي الهمم والذين يعانون من أمراض مزمنة، بالحصول على جرعة معززة بعد ثلاثة أشهر فقط، حيث يمكنهم الذهاب إلى أي من المراكز الصحية المدرجة دون الحصول على موعد، في حين يجب على الآخرين حجز موعد.