تم إطلاق برنامج دعم الصحة النفسية ،على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع ، مقابل 8 دراهم شهريًا في الإمارات العربية المتحدة لدعم الطلاب والموظفين في المدرسة.
ستكون هذه الخدمات التي أطلقها ICAS MENA، مزوّد خدمات دعم الصحة النفسية والرفاهية ، متاحة في المنظمات والمؤسسات التعليمية، على مدار العام.
يمكن للطلاب والموظفين في المدرسة حجز جلسات الدعم النفسي مقابل ما يقلّ عن 28 درهم شهريًا، عن طريق حجز جلسات مع أخصائي نفسي، محامي ، مستشار مالي مستقل، اختصاصي التغذية ، مدرّب لياقة بدنية ومدرّب حياة.
يوفر هذا البرنامج المتوفّر باللغات التالية: الإنجليزية والعربية والفرنسية والأردو والهندية، الحصول على المشورة بشأن قضايا مختلفة ، مثل الإجهاد وإدارة الوقت وإدارة الشؤون المالية والعلاقات والأمومة والطلاق وقضايا الإيجار ورعاية الأطفال وجميع جوانب الحياة والعمل.
وقال بول فيرث، المدير الإداري ومؤسّس ICAS MENA:" أطلقت المنظمة الخدمة لمعالجة الأزمة النفسية التي يمرّ بها الطلّاب والأساتذة لضمان رفاهيتهم وصحتهم النفسية الجيدة ".
يعتبر الانتحار السبب الرئيسي الرابع للوفاة في الفئة العمرية بين 15 إلى 19 عامًا، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية . وتعتبر مشاعر القلق والاكتئاب والاضطرابات السلوكية من بين الأسباب الرئيسية للمرض والعجز بين المراهقين.
وأضاف فيرث: "تشير عدة دراسات إلى أن المعلمين يعانون من أزمة صحية نفسية مماثلة للطلاب دون الحصول على الدعم المناسب. فالمعلمون لديهم ساعات عمل أطول، ويواجهون المزيد من الصعوبات في شدّ إنتباه الطلاب أثناء التعليم عن بعد، والمحاور المتكررة بين التعليم الهجين والتعليم الحضوري والتعليم عن بعد ، حيث أصبحت مهنة التعليم أكثر إرهاقًا وتحديًا من ذي قبل ."
وأشار إلى قانون العمل الجديد في الإمارات العربية المتحدة الذي يسمح للشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 15 عاما وما فوق أن يشغروا وظائف بدوام جزئي، وهو يعتبر أمرًا حيويًا. وعلّق قائلًا: " نحن نسعى جاهدين لخلق نهج متكامل للصحة يشمل الرفاه المعرفي والعاطفي والروحي والبدني والمالي والاجتماعي."
وقال فيرث إنه سوف يجيب على الخط الساخن مستشارين وعلماء النفس مدربين على إجراء تقييمات بيولوجية نفسية اجتماعية .
قال نيري توليدو ، موظف خدمة العملاء والتنمية لدى ICAS الشرق الأوسط وشمال إفريقيا . "إنّ إهمال معالجة المشاكل النفسية لدى المراهقين سيؤثر سلبًا على صحتهم البدنية والنفسية. لذلك من المهم أن نولي أهمية كبرى للصحة النفسية في القطاع التعليمي مما سيساعد في بناء مجتمع صحي وأفراد يشعرون بأهميّتهم .نتيجة لذلك ، سيتم إنشاء ثقافة المرونة ، حيث سيكون للأفراد القدرة على التعرّف على مشاعرهم وتحديدها ، وزيادة تطوير القدرة على التعامل مع تحديات الحياة والعمل في المستقبل'.
المصدر: خليج تايمز