خلال الإحاطة الإعلامية الدورية التي تعقدها حكومة الإمارات لعرض آخر المستجدات المتعلقة بالوضع الصحي في الإمارات والكشف عن الإحصاءات التي تعدها الأجهزة الطبية المسؤولة عن مكافحة انتشار فيروس كورونا، كشف المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات الدكتور عمر عبدالرحمن الحمادي عن مجموعة من الأرقام التي ترصد الأوضاع والمتغيرات الصحية خلال الفترة من 2 إلى 8 ديسمبر وقدم هذه الاحاطة حيث ثبت أنه تم اجراء 791,739 فحص على مستوى الدولة كشف عن 8,688 حالة مؤكدة، لذا يظل هذا المعدل هو الأقل مقارنة بكل من دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بنسبة 8.4% وبينما بلغت النسبة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 7.5% والاتحاد الأوروبي 11.9%.
وحول إجمالي حالات الشفاء خلال تلك الفترة المحدودة، فقد بلغ 4,628 حالة، واستقر معدل الوفيات عند نسبة 0.3%، وهي من أقل النسب عالميًا مقارنة بكل من دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية 2.4%. ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2.3% والاتحاد الأوروبي /2.3.
وأجاب الحمادي عن بعض الأسئلة حول مواضيع تهم الجمهور، حيث كان السؤال الأول حول تأثير فيروس كورونا على النساء الحوامل وما يجب عليهن فعله في حال التعرض للإصابة وهل النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة؟، وأشار الحمادي أن المرض لا يشكل خطورة على الحوامل أو على الأطفال حديثي الولادة اعتبارًا بأن الحوامل ليسوا أكثر عرضة للإصابة من غيرهم. وأضاف الحمادي أن ارتداء الكمامة لفترة طويلة لا يسبب انخفاضًا في نسبة الأوكسجين داخل الجسم ما دامت موضوعة بشكل صحيح يسمح بالتنفس بشكل طبيعي، حيث أثبتت فحوصات الدم عدم وجود اختلاف في معدلات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون خلال فترتي المشي القصير والراحة الطويلة لمن يعانون مشاكل تنفسية، لافتاً إلى وجوب امتناع الأشخاص المصابين بضيق التنفس عن لبس الكمامة لتجنب الإصابة بالاختناق، كما أشار إلى أن الكمامة تحمي من يعانون أمراض الرئة المزمنة من الإصابة بفيروسات قد تدمر جهازهم التنفسي المتضرر.
وبالنسبة لممارسة الرياضة، فقد نوه الحمادي بأن لبس الكمامة أثناء الرياضة قد يؤثر على قدرة الإنسان على التنفس بصورة طبيعية بجانب التسبب في ضغط فيزيولوجي على الجسم خصوصاً عند من يعانون أمراضا مزمنة في القلب والرئتين. وختامًا، فقد دعا الحمادي جميع فئات المجتمع بدعم النجاحات التي حققتها الدولة منذ بداية الجائحة عبر التحلي بالوعي والالتزام والالتزام بالإجراءات الوقائية محذراً من الاستهانة بها وما قد يؤدي إليه ذلك من مخاطر.
وام