الطوارئ والأزمات تضع منهجية خاصة للمراقبة والتفتيش وتشكل 7 فرق عمل للتأكد من تطبيق الإجراءات

الطوارئ والأزمات تضع منهجية خاصة للمراقبة والتفتيش وتشكل 7 فرق عمل للتأكد من تطبيق الإجراءات

خلال الإحاطة الإعلامية التي تعقدها حكومة دولة الإمارات بصفة دورية أكد المتحدث الرسمي من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الدكتور سيف الظاهري أنه تم التوجيه بضرورة متابعة تطبيق جميع الإجراءات الوقائية الصادرة في أكثر من 46 بروتوكولا وذلك من خلال وضع منهجية خاصة للمراقبة والتفتيش للتأكد من الالتزام بالتدابير الاحترازية حيث تم تشكيل 7 فرق للتدقيق بواقع فريق في كل إمارة، مضيفًا بقيام الجهات المعنية بتكثيف حملاتها الرقابية والتفتيشية ورصد جميع المخالفات بهدف الحفاظ على المكتسبات التي حققتها الحكومة فيما يتعلق بجائحة كورونا.

وأشار الظاهري إلى أن مخالفة عدم ارتداء الكمامة هي الأكثر تكراراً في جميع الإمارات كما جاءت الجنسيات الآسيوية كأكثر جنسية حصلت على المخالفات ولم تلتزم بالإجراءات وبناء عليه تم التحضير لرفع الوعي عن طريق إعداد حملة إعلامية تراعي سلوكياتهم وثقافاتهم بهدف ضمان الالتزام بالإجراءات الاحترازية مشيدًا بجهود شعب الإمارات القائمة على الثقة الراسخة بالحكومة وهو ما انعكس وبصورة جلية على التعاون والتكاتف بين فئات المجتمع والحكومة ووفقا لاستراتيجية شاملة جعلت الدولة في مقدمة دول العالم فيما يتعلق بالاستجابة للفيروس، مشيرًا إلى مبدأ الشفافية الموروث من المؤسسين الأوائل رحمة الله عليهم جميعا إلى القيادة الرشيدة والذي كان عاملاً أساسياً في التعامل مع الجائحة منذ بدايتها فضلاً عن ذلك تجدر الإشارة إلى كفاءة أجهزة الدولة ومؤسساتها المختصة بتنفيذ القرارات كل حسب اختصاصه.

كما أفاد الدكتور الظاهري أن الهيئة تعمل بشكل مستمر على رصد ردود أفعال الجمهور والأخذ بالملاحظات الواردة، وعليه أوضح بأن جميع المخالفات التي تم استعراضها هي من أول سبتمبر ولغاية 15 سبتمبر 2020 فقط حيث بلغ العدد الإجمالي للمخالفات التي تم تحريرها خلال هذه الفترة 24894 مخالفة وهذا يعكس عدم تهاون الجهات المعنية وحرصها على تطبيق القوانين بكل حزم وصرامة لضمان سلامة الجميع، مشيرًا إلى أن النموذج الإماراتي يستلهم ريادته من متابعة القيادة الرشيدة وتوجيهاتها والتصدي الاستباقي للحد من انتشار الفيروس، بالإضافة إلى الدور الفاعل والرئيسي للمجتمع في أهمية الاستجابة المطلوبة من كل فرد نتوقع التزاما أكثر من جميع أفراد المجتمع، في هذا السياق أطلقنا حملة "نلتزم لننتصر" ضمن الاستراتيجية الهادفة إلى مخاطبة جميع الأفراد والمؤسسات للدعوة بأهمية الالتزام حتى نحقق الانتصار.

وأكد الظاهري على أهمية التخطيط الاستباقي الذي أثبتته الإمارات خلال إدارتها لهذه الأزمة عن طريق الجاهزية والاستعداد للجائحة حتى قبل حدوث أول إصابة بفيروس، ولذلك شدد على ضرورة الاستعداد لموسم الإنفلونزا الموسمية من خلال دعوة القطاع الصحي لتجهيز حملات التطعيم من أجل تخفيف الضغط على المنشآت الصحية حيث تشابه أعراض فيروس كورونا وفيروس الأنفلونزا الموسمية. وقد وأعلن الظاهري أن الهيئة نفذت استطلاعاً للرأي حول موقف المجتمع الإماراتي من الجائحة حيث أقر 96.3 % مِن المشاركين بنجاح الحكومة في التعامل مع الجائحة لتحصل كفاءة الحكومة على نسبة 95 % والرعاية على نسبة 95.9 % والسرعة على نسبة 93.5 % والشفافية على نسبة 91.5 %، واوح الاستطلاع أن 94.5 % لديهم ثقة بأن الإمارات ستتجاوز هذه الازمة والآثار المترتبة عليها.


انشر المقال: