أعلنت "جي 42 للرعاية الصحية" و شركة "جين سكريبت بيوتك" يوم الأربعاء عن عقد اتفاقية لاستكشاف حلول شاملة لمكافحة جائحة كورونا، حيث سيتم توزيع مجموعة أدوات تحييد الأجسام المضادة عبر 24 موقعًا في المنطقة لتقييم فعالية اللقاحات، والتي من خلالها تكتشف المجموعة الأجسام المضادة المعادلة لدى الأفراد دون استخدام الفيروس الحي، والذي يسبب الإصابة بفيروس كورونا، حيث تتطلب الطريقة التقليدية لقياس الأجسام المضادة استخدام خلايا حية وبيئة ذات مستوى أمان حيوي مرتفع، ويتم الحصول على النتائج بعد عدة أيام. ومع ذلك، فإن مجموعة ""سي باس"" تستخدم بروتينات نقية ويمكن إجراؤها في معظم المعامل القياسية في أقل من ساعة.
ومن المعروف أن الأجسام المضادة المحايدة تمثل خط الدفاع الأول ضد العدوى عن طريق منع الفيروس من الارتباط بالخلايا المضيفة، ونتيجة لذلك، تمنع انتشار الفيروس. قد يكون اختبار ""سي باس"" أداة أساسية للكشف عن استجابة الجسم المضاد في مرحلة ما بعد التطعيم لفهم قوة الاستجابة المناعية وفعاليتها وطول عمرها.
وتعتبر مجموعة ""سي باس"" هي الاختبار المصلي الوحيد المعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لاستخدامه في حالات الطوارئ لتحييد الأجسام المضادة من عدوى فيروس كورونا المستجدة والسابقة، وقد حصلت مؤخرًا على تصريح من وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة كجهاز طبي.
وفي هذا السياق، قال جونسون وانغ، رئيس شركة ""جين سكريبت بيوتك"" لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ إنه من خلال هذا التعاون، سوف نتكاتف لخدمة المجتمع المحلي بخبراتنا ومواردنا. كما ستظل الشركة ملتزمة بدعم مجتمع الرعاية الصحية في مكافحة عدوى فيروس كورونا من خلال مجموعة واسعة من أدوات البحث والتطوير والتشخيص، بما في ذلك مجموعة ""سي باس"" الجديدة.
ومن جانبه، صرح آشيش كوشي، الرئيس التنفيذي لشركة ""جي 42 للرعاية الصحية"" أن مهمتهم هي توفير حلول الرعاية الصحية النهائية والشاملة والأكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. ويأتي التعاون مع شركة ""جين سكريبت بيوتك"" في وقت نجحت فيه البلدان في تنفيذ برامج تطعيم وطنية، حيث يمكن للمختبرات الآن الاستفادة من الاكتشاف السريع للأجسام المضادة، وبالتالي دعم النظام البيئي للرعاية الصحية. كما توفر مجموعة أدوات الكشف إنتاجية عالية مع حساسية ودقة أعلى لتحييد الأجسام المضادة نظرًا لكونها مستقلة عن النمط المتماثل وأنواع الفيروسات."